صحيفة السوسنة الأردنية

اعتصم  عشرات من الطلاب الذين تم فصلهم من جامعة اليرموك وأولياء أمورهم أمام متصرفية لواء الرمثا ،احتجاجا على قرار الجامعة بفصلهم ،واصفين القرار بغير العادل في حقهم .

وأفاد شهود عيان لـ"السوسنة" أن المعتصمين رددوا هتافات تشير الى رفضهم للقرارت التي اتخذت بحقهم ،كما هتفوا باسم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .

وطالب المعتصمون إلغاء العقوبات المتخذه بحقهم ، معتبرينها غير مبررة وتفتقر للعدالة نافين قيامهم بأية أعمال مخلة بالنظام داخل حرم الجامعة .

وكانت جامعة اليرموك قررت سابقا معاقبة 78 طالبا ثبت تورطهم في أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها الجامعة في أواخر العام المنصرم ، وفقا لما توصلت إليه لجان التحقيق التي شكلتها الجامعة في أحداث الشغب والمشاجرات التي انطلقت من اليرموك لتصل إلى عدد من الجامعات الأخرى في نفس المحافظة.

وقال رئيس الجامعة الدكتور سلطان  أبو عرابي في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا  في الجامعة أن العقوبات تراوحت بين الإنذار الأول إلى الفصل المؤقت مدة أربعة فصول دراسية تشمل الفصل الدراسي الحالي .

 وبين انه تم  إيقاع عقوبة الفصل الأكاديمي لمدة أربعة فصول دراسية بحق 20 طالبا ، وثلاثة فصول دراسية بحق 28 طالبا ، وفصلين دراسيين بحق 11 طالبا ، وفصل دراسي واحد بحق 9 طلاب ، والإنذار النهائي بحق 9 آخرين ، فيما نال طالب واحد عقوبة الإنذار الأول .

وقال أبو عرابي أن لجان التحقيق أدانت الطلاب الـ"78" بالاشتراك بالمشاجرات بأشكال مختلفة منها الضرب واستخدام العصي والحجارة او لبس اللثام على الوجه داخل الحرم الجامعي او إصدار بيانات لتجمعات مناطقية وغيرها .

ونفى ابو عرابي تورط جهاز الأمن الجامعي بتلك الأحداث التي تبعها تحقيقا للجان بهذا الصدد لغاية التأكد من صحة ادعاءات الطلبة بتعمد تسهيل أفراد من الأمن الجامعي دخول أشخاص من خارج الجامعة الى حرمها لغاية الاشتراك في المشاجرة .

وأكد رئيس الجامعة أن اللجنة اتبعت الحيادية والشفافية في أعمالها ،حيث قابلت على مدار الشهرين الماضين 121 طالبا على مدى 300 ساعة عمل لها .