4 آلاف سعودي مصاب بالايدز

mainThumb

26-01-2011 01:35 AM

كشفت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الإيدز الدكتورة  سناء فلمبان أن هناك ارتفاعا في أعداد السعوديين المصابين بالإيدز ، وأن عدد السعوديين المسجلين المصابين بالإيدز منذ عام 1984م وحتى نهاية 2009م بلغ 4019 حالة ، فيما كان إجمالي الحالات المكتشفة في العام الماضي 1287حالة .. منها 481 حالة من المواطنين .

لافتة الأنظار إلى أن هذه الأعداد لا تمثل معدلا إجماليا للإصابة في المجتمع بقدر ما تمثل أعداد وإحصاءات الجهات الصحية الرسمية للحالات المصابة .

وأشارت إلى أن الإيدز يعتبر أخطر أزمة إنسانية تواجه العالم ، وأن الحاجة ماسة إلى تدخلات علوم النفس التنموية الوقائية للحد من السلوكيات الخطرة ذات العلاقة بانتشار فيروس الإيدز والعوامل المساعدة مثل : الفقر ، والجهل ، ونقص التعليم أو انعدامه ، والعنف بأنواعه ، والحرمان من الحصول على الحقوق المعيشية والحياتية .

كما أكدت على : أهمية بذل الجهود " والمحافظة بشدة على أن تبقى السعودية ضمن الدول الأقل نسبة في الإيدز ؛ مما يستدعي التعامل بشكل جماعي من قبل كل القطاعات والتعاون لنشر الوعي الصحي ، وتبني التوجهات الإيجابية للحد من انتشار المرض كوننا نمتلك كل المقومات التي تمكن من الوصول إلى الهدف .. وبشكل واضح ، ومازالت الفرص متعددة والخسائر محدودة " .

من جهته ، تطرق الدكتور / إبراهيم كباش - استشاري وبائيات بـ (الوكالة المساعدة للطب الوقائي وبرنامج الوبائيات الحلقي) بوزارة الصحة - إلى التعريف بتاريخ المرض وكيفية انتقال العدوى وكيفية الوقاية منه ..

كاشفا أن عدد المصابين بفيروس الإيدز في العالم بنهاية عام 2009 وصل إلى 33.4 مليون منها 22.4 مليون مصاب في منطقة جنوب أفريقيا طبقا للأرقام التقديرية لإحصائيات الأمم المتحدة ، مشيرا إلى أن المنطقة العربية ثاني منطقة في العالم تصاعدا لانتقال الفيروس .

وشدد الدكتور / سيد الزناري - خبير الصحة والتنمية الدولية - على أهمية الفحص عن وجود الفيروس ..
مشيرا إلى : أن العدوى لا تنتقل إلا بالاتصال الجنسي أو الدم الملوث (دم مصاب) وعبر حليب الأم للطفل وعن طريق استخدام حقن الإدمان الملوثة، مشيرا إلى أن الإصابة بالمرض على مستوى العالم عن طريق الجنس تعدت 80 في المائة .

بدورها .. تناولت الإعلامية باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري / آمال علام الإيدز في الصحافة العربية .

يذكر ، أن هذه الفعالية تهدف إلى إلقاء الضوء على مرض الإيدز والأعراض المرضية وطرق الانتقال وأساليب الوقاية ، وتوضيح الفرق بين حامل الفيروس والمريض بالإيدز ، مع كيفية التعامل مع الحالات النفسية المصاحبة للإصابة به ، بالإضافة إلى التعرف على المعايير المهنية والأخلاقية للتعامل مع المصاب بالإيدز ، والتوضيح بأن التجاوب مع الإيدز هو أحد أهم تحديات العالم ، ويقف حاجزا أمام التمتع بحقوق الإنسان والتحديات التنموية التي تواجة المنطقة العربية ..

وكذلك الكشف عن الأسباب الكامنة وراء تفاقم وباء الايدز في العالم ، ومنها : الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع الفيروس ، وكيفية التعامل بشكل عام مع قضايا الإيدز ، والتنوع في الطرح الإعلامي ، إضافة إلى حشد العاملين والمهتمين بمجال الإعلام وتمكينهم من تقديم القضايا المتعلقة بالإيدز بطريقة تؤدي لمحاربة الوصم وحماية وتعزيز حقوق المتعايشين مع الفيروس ، والتعرف على الأدوار الإنسانية المختلفة في سبيل مكافحة انتشار الإيدز .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد