صحيفة السوسنة الأردنية

أشارت النتائج الأولية لمسح معاصر زيت الزيتون إلى أن إجمالي كمية ثمار الزيتون المستخدمة في العصر خلال الموسم الماضي بلغت 8ر106 الف طن بزيادة 15 في المائة عما كانت عليه في العام 2009 والتي بلغت 8ر92 الف طن.

 واظهرت نتائج المسح الذي اجرته دائرة الإحصاءات العامة بالتعاون مع وزارة الزراعة في الفترة من 15 تشرين الثاني 2010 الى 23 كانون الثاني 2011، ان كمية زيت الزيتون الناتجة عن العصر ارتفعت بنسبة 37 في المائة مقارنة بالكمية المنتجة الى 22950 طنا مقابل 16760 طنا للفترة المماثلة لموسم 2009-2010.


وعزت الاحصاءات في تقرير اصدرته اليوم الاثنين سبب الارتفاع إلى تأخر هطول الأمطار مما أدى إلى زيادة تركز نسبة الزيت في الثمار من ناحية والمناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك والوطنية مما أخر عملية القطاف من ناحية أخرى.


 وقال التقرير ان التاخير اسهم في زيادة نسبة التصافي (النسبة الناتجة عن قسمة الكمية المنتجة من زيت الزيتون على الكمية المستخدمة من ثمار الزيتون)، إضافة إلى ظاهرة معاومة الحمل التي تشير إلى ارتفاع كمية الإنتاج لهذا الموسم.


 وبالنسبة لتوزيع الإنتاج حسب المحافظات، اشار التقرير الى ان محافظة اربد احتلت المرتبة الأولى في كمية ثمار الزيتون المستخدمة في العصر وكمية زيت الزيتون المنتجة، إذ بلغت كمية ثمار الزيتون المستخدمة في العصر42701 طن، وكمية زيت الزيتون المنتجة 8348 طنا لعام 2010، بينما كانت محافظة الطفيلة الأقل إنتاجا في الفترة من 15 تشرين الثاني 2010 الى 23 كانون الثاني 2011 إذ بلغت كمية ثمار الزيتون المستخدمة في العصر 191 طنا وكمية زيت الزيتون المنتجة 36 طنا. وفي المملكة 116 معصرة، حسب ارقام رسمية .


 وذكرت دائرة الاحصاءات انها ستنشر النتائج النهائية لمسح معاصر الزيتون حال انتهاء الموسم بشكل كامل."بترا"