الأردنية : مشاريع جديدة في الطاقة المتجددة

mainThumb

09-02-2011 02:01 PM

أظهر تقرير أصدره مركز الطاقة في الجامعة الأردنية أن الأردن يستورد 96% من احتياجاته النفطية.

ووفقاً للتقرير الذي أعده مدير المركز الدكتور أحمد السلايمة – فإن فاتورة الطاقة تشكل ما نسبة 12-20% من مجمل الناتج المحلي للمملكة الأمر الذي يدعو إلى إيجاد مشاريع جيدة للطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وقال السلايمة في تصريحات صحفية أن المركز الذي أنشئ عام 2006 أنجز مشاريع لزيادة الوعي بين مجتمع الطلبة والمجتمع المحلي بأهمية الطاقة المتجددة مشيراً إلى إنجاز الكفتيريا الشمسية والسيارة الشمسية وتصميم بيت الضيافة البيئي فضلاً عن توجيه الباحثين لإعداد بحوث ودراسات علمية تتعلق بالطاقة واستخداماتها.

وأضاف أن المركز استطاع أن يوثق ويعزز علاقاته العلمية مع جامعات أوروبية عريقة أثمرت عن استحداث برنامج ماجستير الطاقة المتجددة بدعم من ألإتحاد ألأوروبي .

والبرنامج الذي يشارك في تنفيذه جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة مؤته يستهدف اعداد خبراء وكفاءات مؤهلة لديها القدرة والكفاءة لإقامة مشاريع ضخمة في الأردن في مجال الطاقة المتجددة.

ولفت السلايمة إلى أن المركز حصل على دعم من وزارة الخارجية الألمانية لتركيب محطة رصد شمسي وجوي في محافظة معان ضمن مشاريع وكالة الفضاء الألمانية الذي تشارك فيه كل من ألمانيا وتونس والجزائر إضافة إلى الأردن.

وتكمن أهمية المحطة في أخذ قراءات الإشعاع الشمسي بمعدل قراءة كل ثانيتين وسيتم تحليل القراءات الشمسية في ألمانيا بالتعاون مع المركز من خلال شبكة "الانترنت" والاتصالات اللاسلكية الأمر الذي سيمهد لرسم خريطة شمسية أرضية لتكون الأولى من نوعها في الأردن.

ونوه إلى أن وجود شبكة تعاون مع جامعات عربية في مصر وتونس وليبيا والمغرب وألمانيا وفرنسا وأسبانيا لتنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة أهمها عقد مؤتمر حول تطبيقات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية في الجامعة خلال شهر نيسان من العام الحالي.

بيد أن -الدكتور السلايمة- أكد في حديثه الاهتمام بالطاقة الشمسية كون أراضي المملكة الأردنية الهاشمية تشرق فيها الشمس أكثر من 300 يوم في السنة والسماء تكون صافيه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد