افتتاح معرض خيري في المركز الثقافي الإسلامي

mainThumb

14-02-2011 01:18 PM

افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عادل الطويسي اليوم معرضا للكتاب الإسلامي وسوقا خيريا أقيم في المركز الثقافي الإسلامي.

وقال الدكتور الطويسي إن إقامة مثل هذا المعرض الخيري ينبثق من فلسفة الجامعة في فتح قنوات الاتصال مع المجتمع المحلي، وتنميته، ورفده بالإمكانات المادية والخبرات العملية.

ويضيف الدكتور الطويسي أن ريع المعرض يخصص لإقامة أنشطة تطوعية وحملات خيرية في أنحاء المملكة كافة، ويقدم كمساعدات للعائلات والأسر المعوزة، ويقدر ريع الأنشطة التطوعية في المركز بنحو  10000 (عشرة آلاف) دينار سنويا.

ووصف مدير المركز الدكتور أحمد شكري المعرض بأنه نافذة من النوافذ التي تطل بها الجامعة على المجتمع وتتلمس احتياجاته وهذا من أهم أهداف المركز، إضافة إلى أن المعرض يعرف بالمركز، ويستقطب المحتاجين من جهة والداعمين من جهة أخرى. 

وقال الدكتور شكري إن المركز قام بحملة إعلامية لجذب المجتمع المحلي للمشاركة بهذا المعرض الخيري، إذ تم التنسيق مع مواقع إلكترونية وصحف رسمية وإذاعات ومحطات تلفزيونية.

وعن آلية إقامة النشاطات الخيرية قالت رئيسة العمل الاجتماعي في المركز إكرام عربيات إنه من خلال الأنشطة الثقافية والدورات التي هي أساس عمل المركز تستقطب الطالبات والنساء الراغبات بالتطوع وتشكل لجنة نسائية تطوعية، تضم ربات بيوت وسيدات مجتمع، يشرفن على الحملات والأنشطة الخيرية ويشاركن بها طوعا، مطبقن بذلك فلسفة المركز عمليا.

ويقام معرض الكتاب الإسلامي والسوق الخيري مرتين سنويا على الأقل - تضيف عربيات- وكل شهرين تقريبا يقام نشاط خيري، يتم التنسيق مع منظمات خيرية ومراكز أيتام في أنحاء المملكة كافة، كأن توزع ملابس العيد والحقائب المدرسية وتبرعات عينية ونقدية للأيتام، وتقام حملات شتوية، وهذه الحملات استطاعت أن تصل إلى بقاع الفقر البعيدة، إضافة إلى ذلك تقدم قروض تمويل للطلاب والعائلات والأيتام.

وتقول عضو اللجنة النسائية في المركز السيدة سهاد الخياط إنها الآن قاربت الست سنوات في العمل الخيري وهي سعيدة كونها عضو فاعل في المجتمع، وتساهم في رسم الابتسامة على وجوه المعوزين لثقتها أن جهدها يذهب لمستحقيه، وإن ملأَ الفراغ بعمل الخير لكفيل بإرضاء الله وبتحقيق السعادة -على حد قولها-.

وتقوم السيدات الأعضاء في اللجنة النسائية التطوعية بإعداد الأطباق والمأكولات الشعبية، وبتطريز المنسوجات والتطريز، والأعمال اليدوية وبيعها، وجمع ريعها للأنشطة الخيرية.

وتقول زائرة إنني أجد في مثل هذه المعارض ما يستهويني من منتجات يدوية متقنة لا أجدها في الأسواق، وأجد فيها مرتعا للعمل الخيري، فعندما أشتري البضائع أساهم في دعم المحتاجين ممن قد لا استطيع الوصول إليهم، وأقدم التبرعات وأنا أعرف أنها ستكون لمستحقيها.

واشتمل المعرض الذي حضر افتتاحه نائب رئيس الجامعة الدكتور بشير الزعبي ومدير المركز الدكتور أحمد شكري وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية كتبا ثقافية ومأكولات شعبية منوعة وأزياء ومنسوجات وأدوات منزلية ومنتجات تراثية. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد