وللجيش والثورة مكانة في القلب لا تخبو

mainThumb

11-06-2020 06:10 PM

في العاشر من حزيران من كل عام تتفيأ ظلال بركات مناسبتين عزيزتين علي قلوب الاردنين وهو يوم يمثل ذكرى استقلالنا وسيادتنا وعزنا وفخرنا.
ففي عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى تتشكل فيهما ملامح الدولة العصرية الحديثة بمؤسساتها وإنسانها وبنيتها وقوتها.، ومنذ ذلك الوقت والاردن يحتفل بالتاريخ الجديد وهو يسير بخطى ثابتة وسريعة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء البلد الانموذج وخدمة الإنسان وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم ، لتصبح دولة عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ، يتمتع بها ابنائها بالامن والامان والاستقرار، وتشهد في ظل جيشها تقدمًا وتطورًا في جميع المجالات.

وأولت القيادة الهاشمية جل اهتمامها بالجيش بالتسليح والتعليم والتصنيع وتحسين حياة منتسبيه كونه الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة وبناء القدرات البشرية التي تعتبر من أهم عناصر التنمية ، وانطلاقا من هذه الرؤية الهادفة التي انطلقت منها الثورة العربية تبذل المملكة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين جهودها في سبيل إرساء نهضة تشمل الاصعدة كافة لتواكب المتغيرات العالمية وتتفاعل مع التطور التكنولوجي والمعرفي وصولا إلى الأهداف المنشودة في الارتقاء في مستوى متقدم من التنمية والتعليم والخدمة لأبناء المجتمع الاردني.
وللجيش والثورة مكانة خاصة في النفوس
، لا يخبو بمرور السنين أو تعاقب الأجيال بل يزداد حبا وانتماء ، وهو ما يعكسه الانجاز الكبير و أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية والشرعيه والتعليمية وعنوان لمراحل بطولات وتضحيات ، فيما تتنوع المكتسبات الوطنية في كل المجالات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد