صحيفة السوسنة الأردنية

اكد خبراء ومتخصصون استحالة التنبؤ بحدوث الزلازل وان الجاهزية والاستعداد لحدوثها هوالكفيل بتقليل خسائرها البشرية والمادية.


 واكد المشاركون في ندوة حول الزلازل نظمتها لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين الثلاثاء ضرورة استخدام كودات الزلازل في الاعمال الإنشائية والتحوط في الاعمال الإنشائية لحمايتها من أي كوارث طبيعية قد تصيب المنطقة وفي مقدمتها الزلازل.


وقال استاذ علم الزلازل في الجامعة الاردنية الدكتور نجيب ابوكركي خلال الندوة التي عقدت في مجمع النقابات المهنية لا خبير في العالم يستطيع توقع حدوث زلزال في أي منطقة وفي أي وقت ومدى شدته وقوته.


 ونبه ابوكركي الى ان الاستعدادات وجاهزية المناطق والدول التي تتعرض للزلازل تقلل من خسائرها المادية والبشرية، مؤكدا اهمية توفير الخبرات الهندسية الأردنية والالتزام بكودات بناء خاصة مقاومة للزلازل وأي كوارث طبيعية قد تحصل مستقبلاً، مستعرضا أنواع الزلازل والتاريخ الزلزالي لمنطقة بلاد الشام واليابان ومنطقة المحيط الهادئ.


 واشار الخبير البيئي الدكتور سفيان التل النظر الى مخاطر استخدام المفاعلات النووية لتوليد الطاقة وقال "ان الوطن العربي غني بموارد الطاقة البديلة المتمثلة بطاقة الرياح والشمس التي من الممكن استغلالها لتجنب مخاطر المفاعلات النووية خاصة بعد كارثة اليابان.


وقال رئيس لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين المهندس محمد أبو طه ان زلزال اليابان الاخير وما تبعه من موجات تسونامي يحتم على المتخصصين دراسة الظاهرة لأخذ الخبرة والعبرة.