أنقذوا العاملين في البحر
يعمل الضباط والمهندسين البحريين الأردنيين والذين يتجاوز عددهم (1400) بحارا بمختلف الشركات البحريه العالميه والعربية والمحلية، وخلقت جائحة كورونا ظروفا استثنائية في عملهم بالعديد من دول العالم، حيث لم تعد تتاح لهم الفرصه بشكل دائم للعودة للوطن، و العديد من الدول عادت لاغلاق مطاراتها وفرضت تشريعات جديده لتنظيم عملية السفر فيها، الأمر الذي نتج عنه حجز معظم هؤلاء الضباط البحريين على متن السفن حيث تقطعت بهم السبل لمدد متفاوتة لاتقل عن ثمانية أشهر وهم يتطلعون للعودة للوطن، كما ان هناك عددا من الضباط البحريين لايقل عددهم عن العاملين أجبروا في الحصول على اجازات من غير راتب ولديهم اسر يعيلونها اصبحوا في دائرة الخطر كونهم غير قادرين للعودة الى عملهم.
التعليمات الجديدة التي وضعتها الحكومة الاردنيه ومنها بقاء المسافرالعائد إلى أرض الوطن مدة اربعة عشر يوما في احدى الدول المصنفة بالخضراء ومنها يسافر للاردن، ومن يتجاوز القرار يترتب عليه غرامة مقدرها (10000) دينار؛ مجحفة بحقهم ،لأنهم يعملون على متن السفن ولا يمكنهم البقاء في دوله معينه، كما أنهم يواجهون صعوبة في عملية التسجيل على المنصة المخصصة لعدم ملائمتها لطبيعة عملهم وطريقة عودتهم، نظرا لعدم وجود مكان أقامه دائم وخط مسير الباخره المختلف من وقت لا آخر وصعوبة التنبؤ بالوصول بالوقت المطلوب.
يرفد الضباط والمهندسين البحريين العاملين الخزينه بملايين الدولارات شهريا من خلال رواتبهم واستثماراتهم في الوطن، لذلك على الحكومه اخذ خطوه جاده تجاه هؤلاء الضباط والمهندسين وتسهيل التحاقهم و نزولهم من الموانى الاجنبيه والعربيه، ويجدر بالذكر أن المنظمه البحريه العالميه قامت قبل وقت وجيز؛ بتوقيع اتفاقيه لتسهيل عودة وسفر البحاره وكانت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من ضمن الموقعين، وبذات الوقت غابت الحكومة الاردنية عن المشهد الاستثنائي في التعاون الدولي من أجل حقوق الضباط والمهندسين البحريين والعاملين في البحر.
الأردن تضع رحلات ثابتة للعوده من العديد من الدول، لذلك لابد من مراعاة ظروف العاملين في القطاع البحري ، من خلال الغاء مدة الاربعة عشر يوما فيما يخص الوضع الاستثنائي لهم ، والعمل على انشاء منصه خاصة للضباط والمهندسين البحريين أو جسر تواصل ما بين الشركات والحكومة الاردنية لغايات نزولهم إلى أرض الوطن وتسهيل عملية التحاقهم باعتبارهم عمال اساسيون على مستوى العالم إضافة الى السماح بعودتهم من اي دولة بغض النظرعن تصنيفها؛ خضراء أو غير ذلك.
كما أن على الحكومة أن تعزز من تعاونها الاقليمي والدولي لتسهيل عمل الضباط والمهندسين البحريين الاردنيين، ومن ذلك التعاون مع مصر بحكم قناة السويس، والمنظمة البحرية العالمية بما يخص الوضع الراهن.
*أمين عام وزارة تطوير القطاع العام سابقا.
abdqudah@gmail.com
تسلا تستدعي بطاريات Powerwall 2 بسبب خطر الحريق
الاحتلال يستهدف 140 موقعاً بمدينة غزة خلال يوم
السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق 4 مصريين في تبوك
بدرية طلبة تواجه المحاكمة الاقتصادية بتهمة إهانة المصريين
اختيار 3 طلبة من جامعة آل البيت لزمالة المعهد الفرنسي
ترامب يقود مفاوضات استحواذ على تيك توك
يوم صحي للأطفال المتعايشين مع السكري بمعان الخميس
انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أنحاء واسعة بغزة
ترند Retro Saree يعيد أجواء التسعينات على إنستغرام
خلاف زوجي يتحول إلى جريمة طعن في مصر
ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة
الاحتلال يُفشل محاولات إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية