بيان صادر عن عشائر العزام

mainThumb

31-03-2011 06:18 PM

بسم ألله الرحمن الرحيم



من عشائر العزام إلى كل ذي ضمير حر وإلى كل ذي رأي وفكر،من على حافة هذا البركان الذي نسال ألله ألا يتناثر،وقفنا نحن أبناء عشائر العزام ومعنا كل عشائر الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مشدوهين لا ندري انتركها غوغائية تنسف كل المنجزات وتعبث بكل المقدرات؟؟؟ او ننحاز إلى فئة لا ندرك مدى نواياها ولا بداية ونهاية مسيرتها؟؟؟أو نركن إلى وعود وعهود لا نفقه مراميها؟؟؟وترى دائما على السلطة لوما ولا تعبر عنه إلا بخرق النظام وإثارة غبار معارك بين الصديق والصديق والقريب والأخ.إن الشعب الأردني لم يعرف يوما التفرقة ولا زال بعيدا عن تصورها تشهد له بذلك كل السنوات الماضية وحين افرد جناحه ليضم إليه إخوانا يحبهم ويعشم أن يحبوه يعاهدهم ويعشم أن يعاهدوه يصدقهم ويعشم أن يصدقوه وعدا أكيدا على نشدان الحق وإسترجاع المغتصب ثم يقاسمهم لقمة العيش في خصب السنين وجدبها صبرا على السراء والضراء وعونا على الشدة والفرج إنتظارا ليوم ينحسر فيه ظل العدو عما إغتصب حتى إذا آن للزمان ان يختبر وشاء القدر ان يكرر المأساة كان الإخوان سوية بقضية لا يلام عليها واحد دون واحد ولا تتخلف عنها قدم عهدا ما كان لأحد أن يتنكر له ولن يكون.

لم يدر بخلد الأردنيين يوما أنهم سيروعون في أمنهم وإستقرارهم في ظروف تملي على الجميع أن يتحدوا ضد أعدائهم مهما غلت التصورات أو أسرفت الإتهامات.

الأردن بلد ورث أصالته العربية عن آباءه وأجداده الذين تحدروا في أصلاب التاريخ من حيث أرضعتهم الأصالة وفاء ً بالعهد، وصدقا بالوعد وإيثارا وتضحية وثورة على الباطل وإنتصارا للحق وشدة على الأعداء ورحمة على الأصدقاء.فلا يجوز لفئة مهما غلت ولا لسلطة مهما أسرفت أن تحرفه عن مبادئه ولا ان تحوله عن أخلاقه ولن يجيز أبناؤه ذلك بعد اليوم ولن يتركوه سلعة مساومة ليد فئة تتهم لتغطي الفشل.الحوادث التي تمت مؤخرا أعطت أضواء ً لا يرتاح إليها ضمير من يحمل الضمير إذ أصبحنا نواجه تناقضات لا تمت إلى عاداتنا وإنتماءاتنا بأي صلة ومسرحيات لا تفسير لها إلا أنها نسج أقنعة على التراجع والفشل.الأردنيون جزء ً من تراث أمتهم وتراث آباءهم وأجدادهم عزيزين لا يرضون بالذلة مهما كان الثمن منيعين لا يرضون بالوهن مهما كانت التضحية لا ولن يبيح بلده سلعة للمساومة لا ولن يتركه لأيدي العبث لا ولن يفرشه أرضا للجدل البيزنطي ولا سوقا للغوغائية.يريده الأردني بلدا هاشميا ومضيافا تتسع رحابه وتمتد، يريده موئلا للأحرار ومنطلقا للحق وقاعدة لكل خير ولا يريده أداه لأي شر.

يرجوا الأردنيون الأحرار ان لا يستهان بالأردن وبقيادته وأن لا تستباح دياره ومحارمه وأمنه وإنجازاته ويحذر الأردنيون من ثورة الحليم لأنها أضعاف النزق والشراسة.وندعوا كل أؤلئك المطالبين بالإصلاح أن يعبروا عن مطالبهم بالطرق التي عهدناها جميعا وأن يجنبوا الأردن الحبيب كوارث أكثر من التي مرت وإحتملناها وأن لا يضطروا أبناءه إلى مباشرة دورهم الطبيعي وممارسة حقهم المشروع الذي لا منازع لهم فيه.وليعلم الجميع ان هذا البلد للشعب الأردني ولمن يرضى بالأردن بلدا،هذا البلد للشعب العربي نصيرا وسندا.هذا البلد هاشمي ما طلعت الشمس من مشرقها وما دامت على الأرض الحياة.هذا البلد للشعب الفلسطيني منطلقا ومستندا،هذا البلد توأم الضفة الغربية لا نسمح لأحد أن يضعفه. هذا البلد قاعدة أخلاقية لا نسمح لأحد أن يعبث بها.هذا البلد ملكا للشرفاء فمن كان شريف النوايا سليم الأهداف فلينزل على الرحب قلبا بين الضلوع وأخا بين النفوس ومن كان غير ذلك فليعتزل بلدنا إلى حيث يجد تربة صالحة لبذور الشر ومنبتا لجذور الفتنة وهذا الجيش وقواتنا الأمنية أعددناها لقتال الأعداء والغاصبين،فإن أراد اناس غير هذه الأهداف فليتبين مكانها من غضبة ألله ومقعدها من عار التاريخ.

حمى ألله هذا الوطن وحمى قيادتنا الهاشمية الرائدة بقيادة مولانا الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ونقول لسيدنا عشائر العزام كسائر عشائر الأردن جندك وشعبك وأبناؤك نفتديك بأرواحنا يا مولانا.

عشائر العزام في الوسطية التاريخية وداخل وخارج المملكة عنهم شيخ عشائر العزام الشيخ محمد إبراهيم ناجي باشا العزام تحريرا في 31/آذار/2011م



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد