(الرؤى الملكيّة للسلام والتنمية) .. كتاب جديد للزميل حمزة بصبوص

mainThumb

06-04-2011 02:32 PM

صدر حديثاً كتاب (الرؤى الملكيّة للسلام والتنمية)، الذي يتناول موضوع العلاقة بين السلام والتنمية في فكر جلالة عبد الله الثاني ابن الحسين.
وعمد الكتاب الذي ألّفه الزميل حمزة بصبوص إلى تحليل نماذج من خطابات جلالة الملك على مختلف الصُعُد؛ المحليّة، والإقليميّة، والعالميّة، إلى جانب تحليل نماذج من مقابلاته الإعلاميّة، بشقيّها؛ الصحفيّة والتلفزيونيّة، بالإضافة إلى تحليل بعض المقالات الصحفيّة التي كتبها جلالته في كُبرى الصُحف العالميّة، معتمداً على منهج قراءة وتحليل النصّ، الذي يتطلّب تحليل النماذج المختارة كمّاً ومضموناً.
وتوصّل المؤلف من خلال تحليله لنماذج الخطابات والمقابلات الإعلاميّة والمقالات الصحفيّة إلى جملة من النتائج التي أظهرت اتّساقاً كبيراً في فكر جلالة الملك حول رؤيته لتحقيق السلام والتنمية، إذ أنّ تحليل الكم والمضمون للنماذج المختارة أظهر اهتمام جلالته بقضايا السلام والتنمية، وبيّن رؤيته الثابتة تجاه تحقيق هذين المفهومين على أرض الواقع.
ويوضح الكتاب الذي قدّمه وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال السابق، وسفير المملكة السابق لدى إسرائيل علي العايد، أنّ رؤى جلالة الملك لم تتغيّر خلال سنوات عهده؛ كإيمانه بأنّ القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة المحوريّة، التي لا يمكن إحلال السلام في المنطقة دون إيجاد العادل والدائم لها، وفقاً لمبدأ حلّ الدولتين، الذي يضمن بناء دولة فلسطين المستقلّة، القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقيّة، وفقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة.
وتطرّق الكتاب أيضاً إلى رؤية جلالة الملك لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، وفقاً لمبادرة السلام العربيّة، إذ ينظر جلالته إلى المبادرة على أنّها الحلّ الوحيد الذي يمكنه من حلّ الصراعات في الشرق الأوسط، وبالتالي يساعد في إحلال التنمية.
وبيّن الفصل الثالث والأخير من الكتاب مدى انعكاس الفكر الذي يحمله جلالة الملك على الممارسة العمليّة والجهود التي يقوم بها جلالته من أجل إحلال السلام والتنمية، كجهوده في تحسين العلاقات بين الدول العربيّة، وتعزيز التعاون فيما بينها بما يخدم مسار التنمية، بالإضافة إلى جهوده في الدفاع عن الإسلام ضد ظواهر الغلوّ والتطرّف والإرهاب الذي عانى العالم أجمع من ويلاته خلال السنوات الماضية.
يُشار إلى أنّ الزميل بصبوص التحق، قبل بضعة أشهر، للعمل في إدارة الإعلام والاتصال برئاسة الوزراء، وكان قبلها قد عمل مسؤولاً للإعلام والاتصال في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية مدّة عامين، كما عمل صحفيّاً متعاوناً في جريدة الرأي / ملحق الشباب، ورئيساً لقسم التحرير في شبكة راديو وتلفزيون العرب.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد