معاريف الإسرائيلية: موشيه ديان سرق آثارًا مصرية

mainThumb

27-09-2020 10:43 AM

السوسنة - أفرجت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أمس السبت عن تقرير تناول جزءً من حياة وزير الدفاع الأسبق موشيه دايان، وتطرق إلى قيامه بسرقة آثار مصرية من شبه جزيرة سيناء المصرية في فترة احتلال اسرائيل لها عام 1969، كما نشرت صورًا له.

وبحسب ما ذكرت "معاريف" إن دايان استمر في سرقة الآثار المصرية خلال الفترة بين حربي 1967 و1973، وإنه ضُبط وهو يسرق، حيث كان يطلب من الجنود القيام بالحفر ويأخذ الآثار من من منطقة سرابيط الخادم بسيناء حيث يوجد معبد أثري فرعوني، ويضعها في أكياس ثم ينقلها إلى بيته عبر مروحية.

ويعتبر موشيه ديان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم أصبح وزيراً للدفاع خلال حرب حزيران 1967 بين العرب واسرائيل.

إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة

وأقر صحفي يدعى عيدو ديسنتشيك بما جرى، ويروي شهادته قائلا: "في أحد الأيام تلقيت أمرًا أنا وزملائي أمراً بالذهاب إلى سرابيط الخادم، وهو معبد أثري فرعوني؛ وذلك لتأمين وزير الدفاع دايان، خلال جولته بالمنطقة".

ويضيف ديسنتشيك، أنه "تم نقل الجنود على سيارات عسكرية إلى وجهتهم، وما إن وصلوا حتى وجدوا مروحية دايان وقد حطَّت في المكان".

واشار الصحفي الى أن "وزير الدفاع الإسرائيلي لم يكن ينتظر تأميناً، وربما لم يعرف أصلاً أننا قادمون، وقام هو وصديقه خبير الآثار بجولة لم تكن عسكرية بل أثرية".

ويتابع

يضيف ديسنتشيك، أن الطيارين الإسرائيليين وضعوا على متن الطائرة حقائب، أمرهم دايان بنقلها من الموقع، وفق ديسنتشيك الذي جلس هو ورفاقه الجنود يشاهدون بدهشةٍ ما يحدث.

ومن جهة أخرى، يعترف عالم الآثار الإسرائيلي "أفيس غورون"، المسؤول عن الحفريات في سيناء بين عامي 1978 و1982، بأن "موشي دايان كان يعطي الأوامر بالتدمير الكامل للمواقع الأثرية بعد سرقتها بحيث يستحيل اليوم تقويم الأهمية التاريخية لهذه المواقع".

ومن الجدير بالذكر أن كتاب سيرة دايان تطرّق إلى عشقه سرقة الآثار؛ وذلك في محاولات لإضافة بعض "الرومانسية" إلى حياته الصاخبة بالمعارك، أو ربما لتصويره مغامراً، مكتشفاً للحضارات الغابرة، أو مُنقذاً للآثار المندثرة.

إصابات كورونا تتجاوز 33 مليونًا حول العالم





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد