صحيفة السوسنة الأردنية

امتدت جائحة كورونا الى كل مناحي حياتنا، ومن كان يتوقع ان يأتي موعد الانتخابات النيابية في ظل هكذا جائحة.

إن تنظيم اجراء الانتخابات كانت تمر بشكل منظم الى حد ما، ولم يكن يوما من الأيام الوضع الصحي في الحسبان الى ان اتى فيروس وأصبح يحسب له ألف حساب.

فالتحدي الأن الذي يواجه الشعب والحكومة والمرشح ينتبه عدة وتساؤلات ومنها، هل سيكون هناك انتخابات مع كل هذه الاعداد التي يتم رصدها الأن؟ ام سيتم تأجيلها؟ وإذا كان هناك انتخابات ما هي التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي سيتم مواجهتها بعد انتهاء يوم الانتخابات المقررة بعد شهر تقريبا؟
لذا علينا جميعاً واجب في حال بقي موعد الانتخابات كما هو، بتفعيل انتماءنا ومواطنتنا وانتخاب من يمثلنا أفضل تمثيل، وايضاً الوعي في كيفية المحافظة على صحتنا وصحة من حولنا بتجنب الازدحام واخذ الاحتياطات الوقاية كالكمامة والتباعد الاجتماعي.

وبالرغم من اننا بانتظار كل ما هو جديد للحد من هذه الجائحة ولكن الزمن والوقت يداهم الجميع، وكلنا على علم ان شهر تشرين الثاني يكون الطقس فيه بارد وحالات الانفلونزا الموسمية تزداد فيه وما بالكم مع هذه الجائحة.

وان لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص ووسائل الإعلام العمل على توعية المواطنين ببث رسائل توعوية او حتى مقاطع مصورة في كيفية سير العملية الانتخابية من اول خطوة الى الخروج من موقع الانتخاب، وهنا التعويل كبير على الشباب/ت خاصة المؤثرين منهم، وكذلك على المرشحين أنفسهم مسؤولية في توعية ناخبيهم بي أهمية اخذ جميع الاحتياطات للحد من انتشار الجائحة.

نتمنى للمرشحين/ات المخلصين للوطن بالفوز وان يكون عند حسن الجميع، وعلى الناخب تحكيم ضميره ايضاً.