يسمعون حسيسها .. رواية من أدب السجون
السوسنة - يسمعون حسيسها هي رواية للكاتب أيمن العتوم صدرت عام ٢٠١٢ تتكون من ٣٦٥ صفحة تتحدث عن أدب السجون، وهي رواية واقعية لتجربة طبيب وقع في الأسر لأكثر من ١٥ عاما تحت التعذيب في السجون السورية، وتميزت بالشرح الدقيق والمفصل لتفاصيل الأحداث والوقائع ومجريات الحوار، وبنيت على العديد من العناصر أبرزها القسوة والجبروت ومشاعر الذل والمهانة وعمق الألم والمعاناة.
• نبذة عن الكاتب:
أيمن العتوم هو كاتب ومؤلف وروائي أردني، ولد في قرية سوف الواقعة في مدينة جرش، حاصل على العديد من الشهادات، حيث نال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ثم تقدم بعد ذلك لدراسة البكالوريوس في قسم اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة اليرموك، وبعدها أكمل دراسة الدكتوراه في قسم اللغة العربية من الجامعة الأردنية.
اشتهر ايمن العتوم بعد صدور روايته الأولى يا صاحبي السجن، ثم توالت أعماله لتلقى رواجا كبيرا بين أواسط الشعب الأردني خاصة والوطن العربي عامة، ومن أشهر رواياته:
• يسمعون حسيسها.
• حديث الجنود
• كلمة الله
• ذائقة الموت
• القوقعة
تميزت رواياته بالتطرق إلى الجوانب الإنسانية والوقائع اليومية والجوانب المظلمة من حياة الاشخاص، وكانت بعض رواياته تتحدث عن قصص أشخاص حقيقيين.
ملخص الرواية:
استنبطت هذه الرواية من قصة واقعية لأحد الأطباء السوريين الذي تم اعتقاله في حلب وزجه في سجن تدمر بتهمة الانتماء إلى جماعة حزبية سياسية، وبالرغم من أن هذا الطبيب لم يكن منتميا لأحد كما يروي الكاتب على لسان الشخص، إلا أنه عوقب أعواما كثيرة ووضع مع باقي السجناء الآخرين تحت تجربة صادمة و مريرة في التعذيب الذي وصفه الكاتب بدقة، ويروي العتوم مراحل اعتقال هذا الطبيب وممارسة كافة الوسائل التعذيبية الجسدية والجنسية والنفسية عليه، و التي تكاد تكون شبه خيالية، كما يروي الكاتب بعض القصص الشخصية لحياة السجناء داخل وخارج السجن على خلفيات متعددة وكيف تمت ممارسة الإهانة عليهم وعلى ذويهم داخل السجون، ومن أحد هذه المشاهد القاسية التي تحدث الطبيب عنها: هي قصة لرجل طاعن في السن مع أولاده الإثنين، وكيف قامت الشرطة بسكب الزجاج المحطم على الأرض وإجبار الأبناء على سحل أبيهم والجلوس عليه، وسط مشهد من الذعر والخوف والهلع وقمة الإهانة ثم ينتهي بهم الأمر جميعا للموت، ويروي الكاتب في آخر الرواية خروج الطبيب من السجن وبحثه عن ابنته التي تركها رضيعة خلفه قبل سبعة عشر عاما.
لاقت هذه الرواية رواجا كبيرا من قبل القراء حول الوطن العربي، وتحدث البعض عن تجربتهم المحزنة أثناء قراءة هذه الرواية واصطدامهم بالواقع المخفي والمرير.
العناصر التي بنيت عليها هذه الرواية:
• مشاعر الألم والمعاناة
• الاشتياق
• الذل والمهانة
• الخوف والهلع
• القسوة والجبروت
• الحرمان والجوع
• الواقعية
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
المبعوث الأممي إلى سوريا يعلن الاستقالة من منصبه
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال