صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - رغم كل الحجج والصورة المثالية التي حاول الغرب أن يصدرها على نفسه، إلا أن الدول الاوروبية لا تتوانى عن قتل الحيوان بمجرد الاشتباه بعارض بسيط.

فقد بدأ أطباء بيطريون ومزارعون في الدنمارك إعدام أكثر من 2.5 مليون حيوان منك شمالي البلاد بدعوى انتشار فيروس كورونا بينها، وفقما أعلنت السلطات.

وتشرف هيئة الطب البيطري والغذاء الدنماركية على إعدام الحيوانات المصابة، بينما يقتل مربو الحيوانات غير المصابة في المزارع التي تقع ضمن 8 كيلومترات من المزرعة المصابة حيواناتهم بأنفسهم، وذلك رغم عدم وجود دراسات رسمية تؤكد امكانية اصابة الحيوانات بكورونا.

وأضاف المسؤول عن العملية التي بدأت الخميس، في قرية جيول غربي مدينة آلبورغ: "نحن نمضي قدما وننفذ الأمر"، مضيفا أن ذلك قد يستغرق شهورا، وهذا يعتمد على تفشي الفيروس.

ولم يعلن كور ماركر عن أي إحصائيات على الفور عن عدد الحيوانات التي ربما يتم إعدامها.

والجمعة رفض مزارع منك دخول السلطات مزرعته لإعدام الحيوانات، وتعين تخريب أسوار المزرعة لدخولها، وفقا لما قال المتحدث باسم الشرطة هنريك سكالز.

وخلال نهاية الأسبوع، استطاعت قوات الأمن إخراج عدد من المحتجين من مزرعتين للمنك.

وقالت الهيئة إن مربي الحيوانات غير المصابة سيحصلون على تعويضات 100 بالمائة، بينما يحصل مربو الحيوانات المصابة على تعويض أقل.

لاجئون عرب يبتكرون طريقة جديدة للوصول إلى ألمانيا