مؤسس مايكروسوفت .. بيل غيتس
السوسنة - مؤسس أكبر شركه برمجيات في العالم "مايكروسوفت" رجل الأعمال الأمريكي الذي ساهم في إنتاج ثروة الحاسوب الشخصي
بيل غيتس، والذي ولد في عام 1955 في مدينة "سياتل" لأصول ايرلندية اسكتلنديه، وله اختان، كانت أسرته من الطبقة المتوسطة، ولكنه أصبح اليوم يتصدر قائمة أثرى أثرياء العالم بحيث قدرت ثروته ب 79 مليون دولار أمريكي.
عمل أباه منذ صغره محاميا وعملت أمه معلمة وكان يشتهر بذكائه وفطنته منذ صغره وكان يشارك في المخيمات الصيفية ويمارس الرياضة كل يوم وله نشاطات عديدة، وكان متميزا وبارعا في مادتي الرياضيات والعلوم وبعد التحاقه بمدرسه "ليك سايد" في مرحلة الإعدادية والتي كان لها دورا كبيرا في صقل مهاراته و تنميه قدراته، وتشكيل منعطفا هاما في حياته، وذلك لأن المدرسة في عام 1968 كانت تحتوي على حاسوب والذي كان يعد في تلك الفترة آلة جديدة غير معروفة عند الآخرين، وزاد اهتمام غيتس بهذا الجهاز خصوصا في أوقات فراغه في المدرسة مع صديقه بول ألن.
من عمر الرابعة عشرة بدأ بيل غيتس بإعداد برمجيات صغيرة كانت تعتبر ألعاب بسيطة، وبعد ذلك قام بإنشاء شركة صغيرة مع بول ألن باسم "برمجة ليك سايد للحاسوب" وذلك كان في عام 1969 الأمر الذي أدى إلى تطوير مهاراتهما وتوظيف قدراتهما وإعطائهم خبرة كافية.
وفي مرحله الثانوية قام بيل غيتس بتأسيس شركة مع صديقه بول ألن تقوم بتحليل بيانات الطرق وإعطاء التقارير اللازمة لمهندسي طرق في أمريكا.
وبعد ذلك دخل بيل غيتس جامعة هارفارد ولكن لم يمكث فيها سوى عامين وأراد من خروجه أن يوسع قدراته وطاقاته دون حدود في عالم الحاسوب والبرمجياتن في ذلك الوقت كانت شركة "MITS" الرائدة في إعداد أجهزه الحاسوب والتي كانت تدعى بالتير 800 كانت هذه الشركة لها دورا كبيرا في إنشاء شركه مايكروسوفت، أكبر شركه برمجيات في العالم_ وقام ألن و بيل بإنشاء برمجيات لغة "بيسك _ basic " لمستخدمي الجيل الجديد من أجهزه الحاسوب.
وبعد ذلك أجرى بيل غيتس صفقة كبيرة لصالح شركة مايكروسوفت وذلك عن طريق شراء حقوق برنامج تشغيل يدعى ب "86QDOS" وقامت على تطويره وتحديثه وبيعه لشركة "IBM" التي كانت قد عرضت على غيتس وألن العمل لديها لتطوير برامج تشغيل، ولكنهما رفضا هذا العرض، بالرغم من أن هذه الشركة كانت هي الأكثر شهرة في ذلك الوقت، بحيث كانت تحتوي على 1000 موظف وبرواتب توصف بأنها عالية جدا على خلاف شركة مايكروسوفت، التي كانت تتكون من 32 موظف فقط وأرباحا متدنية.
واستمر غيتس في تطوير وإنشاء برامج عديدة لصالح هذه الشركة وقام بإعداد برنامج الوورد بنسخته الأولى (Word 1.0)، بالإضافة إلى أنه على مدار سنتين قام بمحاولة اختراع ويندوز مع ثلاثين من المبرمجين الذين اختارهم للعمل معه.
وفي عام 1986 أصبح غيتس من أثرياء أمريكا ودخلت شركة مايكروسوفت في سوق الأسهم وبلغ عدد موظفيها إلى ألف ومئتين موظف.
المشاكل التي تعرض لها بيل غيتس:
اعترضت بيل غيتس العديد من المشاكل خلال مرحلة اكتشافه وتطويره يذكر منها ما نشر ورفع في المحاكم مع شركة "أبل"، بالإضافة إلى أن شركة مايكروسوفت تعرضت للمثول أمام المحاكم والقضاء بسبب رفع وزارة العدل الأمريكية شكوى ضدها تتهمها باحتكار سوق البرمجيات، في عام 1998.
بالإضافة إلى مشاكل أخرى تعرض لها في عام 2014 عند تنازله عن أسهم كثيرة في شركة مايكروسوفت وبالتالي لم يعد صاحب الشراكه الأكبر فيها.
كان بيل جيتس شابا طموحا وذكيا ومؤمنا بقدراته وكان حالما دائما يتمنى أن يرى جهاز حاسوب في كل بيت، وعلى كل طاولة، وكل حاسوب يحتوي على برنامج مايكروسوفت، كان يفعل المستحيل لتوظيف الذكاء والحصول على نتائج جيدة، و فعل المستحيل من أجل ذلك، عن طريق توفير الإمكانيات للعمل الجاد والمحاولة في التوصل لنتائج جديدة واختراعات جديدة، واكتشافات فريدة في عالم الحاسوب وعبر عن ذلك بقوله: "إن زبائنك غير الراضين عنك هم أعظم مصدر لتعلمك".
ان بيل غيتس يعتبر عالم الحواسيب والبرمجة عالم مذهل يحمل الكثير من المفاجات المدهشة لأصحابه، ولا يعرف الإنسان كيف تأتي الفكرة العظيمة ومتى لتغير مجرى هذه البرمجة، لكنه بحسب تعبيره لن ينقذ العالم ولن يلبي احتياجات الأشخاص الأكثر ألما ومعاناة في هذا العالم.
إن واحدة من أكثر المشاكل التي يعاني منها بيل غيتس هي عدم تعلمه لغات أخرى أجنبية وخصوصا اللغة الصينيه والعربية والفرنسية التي كان يود تعلمها وقال:"أنا أشعر بالندم والغباء الشديد لأجل ذلك".
هل قام بيل غيتس بأعمال خيرية خلال حياته؟
بما أن بيل غيتس تصدر قائمة أثرياء العالم والتي تقدر ثروته ب 79 مليون دولار، فكر بأعمال خيرية كثيرة وذلك بتأسيس مؤسسة خيريه في عام 2000 سميت "مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية" والتي ينفق عليها أربعة مليار دولار سنويا لمحاربة الأمراض الفتاكة ومساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين وتقديم المنح الدراسية لمن يحتاجها.
واشترك بيل غيتس مع مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ بالتوقيع على وثيقة تضمنت تبرعهم بنصف ثروتهم لصالح الأعمال الخيرية.
مؤلفاته وجوائزه:
مع كل هذه الاختراعات والكم الهائل من التطوير والاكتشاف زاد عليها بالعديد من المؤلفات التي صدرت عنه مثل: الكتاب الذي ترجم إلى 25 لغة والذي يسمى (بيئة الأعمال وسرعة الفكر) عام 1999 بالإضافة إلى الكتاب الذي صدر عام 1995 بعنوان (الطريق إلى الأمام) و كتاب (طريق المستقبل) وغيرها.
حصل على وسام الحرية الرئاسي في عام 2016 وجائزة الثور الفضي في عام 2010 والقيادة الوطنية للتكنولوجيا والابتكار في عام 1992 و لقب الفارس من ملكة بريطانيا اليزابيث في عام 2005 وغيرها الكثير.
رونالدو: لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت ذلك
القوات الإسرائيلية تهاجم قارب مادلين قبل وصوله إلى غزة
من هو أبو شباب الذي يريده الاحتلال بديلاً لحماس بإدارة غزة
تحطم طائرة تقل 20 شخصاً في تينيسي الأمريكية
تهنئة للمهندس رياض الدراويش بمناسبة الزفاف
ركلات الترجيح تحسم نهائي دوري الأمم الأوربية بين إسبانيا والبرتغال
التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
أنا من طين وهذا كأسي أيضا من طين
النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا إلى طريق مسدود
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في نيس
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026