صحيفة السوسنة الأردنية

اكد رئيس الهيئة الادارية المؤقتة لجمعية المركز الاسلامي الخيرية الدكتور سلمان البدور ان ما اطلق عليه (خطف) جمعية المركز الاسلامي الخيرية والمستشفى الاسلامي لا يبت فيه احد وان القضية منظورة امام القضاء ولا علاقة للهيئة الادارية او مجلس ادارة المستشفى الاسلامي بالموضوع .

واكد الدكتور البدور في رد حول ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول علاقة وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان بالمستشفى الاسلامي وجمعية المركز الاسلامي الخيرية انه تم تكليف الدكتور الحسبان برئاسة مجلس ادارة المستشفى المشكل من مجموعة مختارة من انقى الاطباء سريرة واكثرهم محبة للمستشفى وكان عملهم ورئيسهم الدكتور الحسبان لوجه الله تطوعا خالصا لا يتقاضون مقابل جهدهم وفكرهم ووقتهم اي مكافأة، بل ان نظام المستشفى الاسلامي ينص على ان يكون اعضاء مجلس الادارة ممن لا يعملون في المستشفى وان يكون عملهم تطوعيا .

وقال الدكتور البدور في بيان وزع الثلاثاء على وسائل الاعلام ان الدكتور ياسين الحسبان بصفته رئيس مجلس ادارة المستشفى لا علاقة له بكيفية احتساب حوافز الاطباء ولا تحديد الضرائب المستحقة، مشيرا الى ان دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تقوم بزيارة المستشفى الاسلامي وعلى نحو دائم ولهم الحق في الاطلاع على كافة الملفات المالية بموجب القانون .

وتساءل الدكتور البدور حول ماهية مسؤولية رئيس مجلس الادارة ومجلس الادارة عن وفاة بعض المرضى، مؤكدا ان الأعمار بيد الله وان المستشفى الاسلامي مشهود له بتقديم افضل الخدمات الطبية .

واستغرب الدكتور البدور ان يقوم موظف تم انهاء خدماته في المستشفى الاسلامي لأسباب هو يعرفها بإقامة دعوة على المستشفى لا تتعلق بموضوع انهاء خدماته، مبديا استعداد مجلس الادارة لنشر تفاصيل ملفه كاملة اذا تقدم بطلب خطي ليتحمل هو مسؤولية النشر .

وكان المحامي فراس الروسان سجل دعوى قضائية لدى محكمة صلح جزاء عمان الاثنين ضد وزير الصحة ياسين الحسبان .

ورفع الروسان الدعوى عن موكله الموظف في المستشفى الاسلامي طارق سميح احمد الجوابرة بتهمة اساءة استعمال السلطة والاخلال بواجبات الوظيفة ,و"تهمة القتل القصد " على خلفية وفاة عدة مرضى في المستشفى الاسلامي.