صحيفة السوسنة الأردنية

تألقت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس في حفل استثنائي على خشبة الموقع التاريخي «باب الماكنة» ضمن فعاليات «مهرجان فاس للموسيقى العالمية» في المغرب. فغنت الكرامة، الحرية، الوطن، الانتصار، كصرخة موجهة الى العالم العربي.


«مرحبا بالمغرب وأهلها، يشرفني وجودي هنا للمرة الأولى وأنا سعيدة جدًّا. الليلة عندي قصص كثيرة أريد أن أقولها وأغنيها، عندي قصة حب ولقاء وفراق، وطن ومقاومة وانتصار، قصة أطفال وظلم وأمل». بهذه الكلمات افتتحت جوليا الحفل مع هتافات جمهور أحب أغانيها منذ بداية الثمانينيات وحتى اليوم.

واعتبرت أن «الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولكل منا دور معين»، مشيرة إلى أن الوطن العربي يمر «بمخاض عسير ولا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل، وكلنا يجب أن نضـــطلع بدور مسؤول من أجل جمع الوطــن وليــس تفريقه».
بين الرومنسي الرقيق والنغم الثوري الصاخب قدمت جوليا حفلها، مع فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو هاروت فازليان، وعزف ميشال فاضل على البيانو فغنت باقة من الأغاني الجديدة مثل: «اسود الليل»، «يوماً ما»، «قالوا مشينا»، بالإضافة إلى أغان قديمة مثل «ثوار الأرض»، «غابت شمس الحق»، «بتنفس حرية»، «نحنا الثورة والغضب»، «أحبائي»، و«انتصر لبنان».