الامن العام : إجراءات مشددة لضبط المخالفين وقت اعلان نتائج التوجيهي

mainThumb

28-07-2011 05:04 PM

انطلاقا من التشاركية والتفاعلية بين مديرية الأمن العام والمواطنين في العملية الأمنية وأهميتها دعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب المواطنين إلى نبذ السلوكيات الخاطئة التي ترافق الفرح والنجاح وخاصة خلال فترة إعلان نتائج الثانوية العامة .


وأشار المقدم الخطيب أن مديرية الأمن العام ستنفذ عددا من الإجراءات الأمنية المشددة خلال الأيام القادمة بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة والتي من شانها الحفاظ على الأرواح والممتلكات وأجواء الفرح التي ستسود لدى الناجحين وذويهم ضمن إطار القانون والمصلحة العامة للمواطنين .

 
وأكد المقدم الخطيب أن حزمة من الإجراءات ستبدأ قبل إعلان النتائج بيوم واحد وتستمر إلى ما بعد إعلان نتائج الثانوية العامة بأيام ستشمل تنظيم العملية المرورية في كافة الشوارع ومراقبة سلوكيات مستخدمي الطريق ورصد المخالفين وضبطهم من جهة,ومراقبة سلوكيات المواطنين في التعبير عن الفرح وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم وردعهم عن التسبب بالأذى للمواطنين الآمنين من جهة أخرى.


وأوضح الناطق الإعلامي أن أبرز هذه السلوكيات السلبية والخطرة تتمثل في إطلاق رصاص الموت بحجة الفرح مشيرا إلى أن الرصاص الطائش أدى إلى وفاة احد المواطنين وإصابة 21 منهم خلال الست شهور الماضية حيث سجلت خلال هذه الفترة 20 قضية تتعلق بإطلاق العيارات النارية ولم يكن ذنب الشخص الذي توفي أو الأشخاص اللذين أصيبوا  سوى مشاركتهم بفرح صديق أو قريب أو مرورهم بجانب مكان اعد للاحتفال من قبل الخريج أو ذويه وهي خسارة غير مقبولة إطلاقا بداع الفرح.


فيما أشار المقدم الخطيب إلى أن البديل الحضاري وهو استخدام الألعاب النارية تحول عند البعض وسيلة قتل أو إيذاء وذلك بعدم الالتزام بالشروط المقررة لاستخدامها والتعامل بها موضحا أن وقوع إصابات نتيجة الألعاب النارية يقع إما بسبب فساد هذه الألعاب أو سوء استخدامها فبحسب التعليمات فإن شراء الألعاب النارية يجب أن يتم من خلال محال مرخصة لضمان صلاحيتها وأن يتم الكشف من قبل الأمن العام والدفاع المدني على موقع الإطلاق الذي يشترط أن يكون مكانا مفتوحا بعيدا عن أسلاك الكهرباء والهاتف والمنازل وأن يتم الإطلاق من قبل خبير مختص,مع عدم إغفال أن إطلاقها في ساعات متأخرة من الليل(بعد العاشرة) يعد إقلاقا للراحة وتجاوزا لحقوق الآخرين .

 
وأضاف المقدم الخطيب أن المسير بمواكب تعيق حركة السير تترافق ومخالفات تتمثل بخروج الأشخاص من نوافذ المركبات الأمر الذي قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر أو استخدام أبواق المركبات بصورة غير حضارية ومزعجة للآخرين عدا عن ظاهرة التشحيط الخطرة والمزعجة مؤكدا أن تطبيق الأمن العام للأنظمة والقوانين سينسجم مع توجهات مديرية الأمن العام بالمحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية الأرواح والممتلكات حيث ستستمر العملية التنظيمية ورصد المخالفات بأخذ أرقام المركبات المخالفة ليتم لاحقا استدعاء وضبط المخالفين.

 
وبحسب المقدم الخطيب فإن عملية رصد المخالفات ستتم من خلال مختلف وحدات الأمن العام المعنية من رقباء السير والمباحث المرورية ودوريات النجدة وأفراد البحث الجنائي والأمن الوقائي المنتشرين في مواقع توزيع النتائج والطرق والساحات العامة التي ستشهد تجمع المواطنين بهذه المناسبة.


وتدعو مديرية الأمن العام أصحاب الشأن من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وبالأخص رجال الدين ووجهاء العشائر والإعلاميين إلى ممارسة دورهم الايجابي في التوعية حول مثل هذه الظواهر السلبية كل ضمن نطاق عمله وخبرته ليكون الأردن نموذجاً حضارياً وانعكاساً للقيم الأخلاقية والدينية التي تؤكد الحرص على الأرواح والممتلكات ونبذ السلوكيات الخاطئة والخطرة .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد