اقرار حزمة من السياسات الاجتماعية في الاردن

mainThumb

01-08-2011 03:27 PM

ترأس المهندس وجيه عزايزة وزير التنمية الاجتماعية اجتماع لجنة التخطيط رقم 8 ، الذي عقد صباح يوم أمس بحضور كامل أعضاء اللجنة، المنصوص على دورها ومهامها في نظام وتنظيم وزارة التنمية الاجتماعية رقم 20 لسنة 1997 ، وكان من أهم نتائج هذا الاجتماع:

-   إقرار التعليمات المعدلة لتعليمات برنامج الأسر المنتجة، ومن أبرزها: توزيع المخصصات السنوية للبرنامج على المحافظات حسب معدلات الفقر وعدد السكان، وأن لا يزيد الدخل الشهري للأسرة الراغبة بالانتفاع من البرنامج عن 350 دينار شهريا، وإعطاء الأولوية في الانتفاع من البرنامج  للأسر التي يوجد بين أفرادها أحد الفئات التالية المسنون والأرامل والمعوقون والأطفال المعرضين لخطر الانحراف والمنتفعون من صندوق المعونة الوطنية بمعونة نقدية متكررة.

-       إقرار مسودة مشروع نظام الأندية النهارية للكبار، بعد إجراء التعديلات التي طلبها بعض أعضاء اللجنة.

-       إقرار مسودة مشروع نظام دور الرعاية الإيوائية للمسنين، بعد إجراء التعديلات التي طلبها بعض أعضاء اللجنة.

-    تغيير مسمى مديرية التنمية الاجتماعية عمان الغربية ليصبح مديرية التنمية الاجتماعية غرب عمان، وكذلك تغيير مسمى مديرية التنمية الاجتماعية عمان الشرقية ليصبح مديرية التنمية الاجتماعية شرق عمان.

-   استحداث مكتبي ارتباط للتنمية الاجتماعية في منطقتي سحاب، وغور المزرعة، على أن يتبع مكتب سحاب لمديرية التنمية الاجتماعية شرق عمان، بينما يتبع مكتب غور المزرعة لمديرية التنمية الاجتماعية لواء الأغوار الجنوبية.

-       استحداث مكاتب لخدمة الجمهور في داخل مباني مديريات التنمية الاجتماعية، وفي حدود نطاقها المكاني.

-       إقرار تعليمات المشاريع الإنتاجية في دور تربية وتأهيل الأحداث.

-   إقرار تعليمات التسجيل والقبول في مراكز ومؤسسات الأشخاص المعوقين التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بعد إجراء التعديلات التي طلبها بعض أعضاء اللجنة.

وفي ختم الاجتماع، الذي استمر لحوالي 3 ساعات، قرر العزايزة دعوة اللجنة للاجتماع القادم؛ لمراجعة القرارات، التي اشترطت إجراء التعديلات كمشروعي نظامي الأندية النهارية للكبار، ودور الرعاية الإيوائية للمسنين ، ومناقشة معايير وأسس دعم الجمعيات، وتعليمات ترخيص وإدارة دور رعاية الأطفال الإيوائية، وتعليمات شراء خدمات الأشخاص المعوقين عقليا من مراكز ومؤسسات القطاع التطوعي والخاص.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد