صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - توقفت عملية الحفر الجارية لإخراج الطفل ريان من البئر، مؤقتا بسبب انهيار صخري طفيف، حيث تتم عملية الحفر بشكل أفقي بواسطة جرافات، في أطنان هائلة من الأتربة، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب،  لهذا تعتبر عملية الحفر والانقاذ بطيئة.

وحاول فريق من الطبوغرافيين المغاربة رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر لإنقاذ ريان العالق منذ ما يقرب من 65 ساعة على عمق 32 مترا في بئر ضيقة بالقرب من منزل أسرته شمال المغرب، حسب ما نقل موقع «هسبريس» المغربي عن مصادر محلية.

هذا وتصدرت قضية الطفل المغربي ريان مواقع التواصل في العالم العربي، وحاز على تعاطف واسع النطاق، وسط جهود حثيثية لاستخراجه على قيد الحياة، حيث تمكن رجال الوقاية المدنية من إنزال كاميرا للتأكد من الوضع الصحي للطفل والتواصل معه لإبقائه واعيا، بالإضافة الى انزال أنبوبي ماء وأكسجين، لإطالة صموده وابقائه على قيد الحياة.

وتحدث المندوب الإقليمي لوزارة الصحة المغربية، عن الأعراض التي يعاني منها عادة الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة، حيث ان هذه الوضعية قد تتسبب في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم وبعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يتعرض لها الشخص أثناء سقوطه، وخاصة عندما يكون دون أكل وشرب وحركة.