صحيفة السوسنة الأردنية

تتزامن الذكرى العاشرة لأحداث 11سبتمبر/أيلول 2011 مع عيد ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد. وحفلت المنتديات والمواقع الاجتماعية السورية بتعليقات ساخرة ودعوات على رنّات المحمول بأن يكون ذكرى ميلاده اليوم آخر ذكرى يحتفل فيها الأسد.


وتوعد نشطاء سوريون بالاحتفال بعيد ميلاد الرئيس على طريقتهم الخاصة في "جميع المدن السورية"، وفق ما جاء في صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع فيس بوك. ونشر القائمون على الصفحة إعلانا يقول "ميلاد السفاح..11 أيلول سنحتفل بميلاد الشبيح الأول على طريقتنا".


وأوضحت التعليقات المتجددة على الصفحة وجود تعزيزات أمنية نفذها النظام السوري في عدد كبير من المدن، كما اخترقت طائرات حربية جدار الصوت فوق منطقة داريا، وفق ما جاء على الموقع. في المقابل تم إنشاء صفحات مضادة من قبل أتباع الرئيس الأسد تدعو للتجمع للاحتفال بميلاده في منطقة المزة.


وكانت منتديات سورية عدة طرحت سؤالا أثار جدالا سياسيا مطولا بين محبي ومعارضي الرئيس عن اعتقادهم فيما إذا كان هذا آخر عيد ميلاد يشهده الأسد حيّا. في حين قدمت منتديات أخرى هدية إلكترونية متمثلة برنّة موبايل تهنئ الأسد ساخرةً في عيد ميلاده وتكيل له الشتائم وتتمنى موته.


ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 2105 مدنيين و542 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف مارس/آذار الماضي، في حين لم يحدد عدد المعتقلين في السجون، وإن كانت الأنباء ترجح تخطيهم عدد الـ 10 آلاف.


نبذة:


ولد بشار الأسد في مثل هذا اليوم من العام 1965. ليستلم الرئاسة بعد وفاة والده حافظ الأسد العام 2000. ودرس الطب وتخصص في طب العيون في لندن قبل أن يعود إلى دمشق بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة العام 1994، ومن وقتها تم تحضيره لوراثة الحكم عن أبيه.