دراسة لتنظيم قطاع الكهرباء حول التعرفة الجديدة

mainThumb

10-02-2008 12:00 AM

السوسنة - أشارت دراسة اعدتها هيئة تنظيم قطاع الكهرباء حول احتياجات الأسرة الأردنية للكهرباء الى أن الاستهلاك الشهري من الكهرباء للأسرة الأردنية "العادية" لا يتجاوز عادة160 وحدة كهربائية(كيلووات ساعة)حيث يذهب نصف استهلاكها عادة إلى الإنارة، والنصف الآخر إلى تشغيل الأجهزة المنزلية.

والاسرة "العادية" بحسب الدراسة هي التي يبلغ عدد أفرادها ستة أشخاص وتقيم في منزل مؤلف من ثلاث غرف مع توابعها ويتوفر لديها الأجهزة المنزلية الضرورية. واوضحت الدراسة انه تم اعتماد رقم160 وحدة كهربائية كاستهلاك مدعوم للمشترك المنزلي وبسعر32 فلسا للوحدة الكهربائية، وهو لا يغطي نصف الكلفة الفعلية لإيصال الكهرباء للمشتركين المنزليين.

وبينت الدراسة أن أي عائلة أردنية متوسطة الاستهلاك تراقب وترشد استهلاكها للكهرباء يمكنها أن تكتفي بهذا الاستهلاك الشهري المدعوم، وأن لا تتجاوز فاتورتها الشهرية للكهرباء حوالي ستة دنانير شهرياً وهي فاتورة مدعومة وبنصف الكلفة فيما تصبح التعرفة تصاعدية بعد هذا الاستهلاك المدعوم وترتفع مع زيادة الاستهلاك، وبالتالي فإن الشريحة التالية من الاستهلاك المنزلي ستسعر بحوالي كلفة الإنتاج، في حين سيكون سعر الاستهلاك المنزلي الذي يتجاوز300 وحدة بكلفة أعلى.

وتدل احصاءات الاستهلاك أن حوالي نصف الاستهلاك المنزلي مدعوم ويتجاوز هذا الدعم مبلغ79 مليون دينار لعام2008 حيث يؤمل أن تشكل التعرفة الجديدة حافزاً لدى المشتركين لترشيد الاستهلاك واستعمال المصابيح الكهربائية الاقتصادية في استعمال الكهرباء والتي تعمر أكثر، مما يمكِّن غالبية المشتركين المنزليين من الاستفادة من الدعم الكبير الذي توفره التعرفة المنزلية المنخفضة للشريحة الأولى.

وتعمل هيئة تنظيم قطاع الكهرباء حالياً على دراسة تعرفة منزلية ثنائية تسمح باستعمال الكهرباء في ساعات الليل حين يقل الطلب وبتعرفة منخفضة للغاية مما يخفف العبء على المستهلك المنزلي الذي يتمكن من نقل استعمالاته إلى خارج ساعات الحمل الأقصى النهارية والمسائية، الامر الذي يتطلب استعمال عدادات رقمية لن تتوفر لدى شركات التوزيع إلا في النصف الثاني من العام الحالي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد