السيادة والإستقرار فوق كل إعتبار
مُنذ أن بدأت موجات الضربات المُتبادلة بين إسرائيل وإيران في إبرايل الماضي بعد أن قصفت تل أبيب السفارة الإيرانية في دمشق؛ والأردن في واجهة الخطر بحُكم موقعه الجغرافي الذي يتوسط ما بين أطراف المواجهة نتيجة التراشقات الجويّة العابرة لإجوائه كُلما تأزمت العلاقة وإحتد التوتر. وفي ضوء هذا أطلقت الدولة جُملة من التحذيرات في ضرورة إحترام سيادتها وعدم إختراق أجواءها وإستغلالها لجعلها مساراً تمر منه هذه الضربات الجويّة؛ وتبع ذلك إجراءات أمنيّة لضمان عدم تعريض المواطنين للخطر نتيجة للصواريخ التي كانت تخترق الأجواء الأردنيّة، تزامناً مع رفع جاهزيّة الجيش وتكثيف طلعات سلاح الجو الأردني في سماء البلاد لصد ورد أي خطر مُهدد للسلامة ومُبدد للإستقرار.
هذه الإجراءات الأمنيّة والسياديّة التي تهدف بالدرجة الأولى والأخيرة لحماية الوطن ومواطنيه قوبلت بهجمات مُغرضة ومُحرّضة على الأردن، وسالِبة لحقه في الدفاع عن سيادته وحفظ ديمومة إستقراره وضمان الحياة الآمنة لقاطنيه. موجّهة في ذلك سهام الإتهام الباطل بأن الدفاعات الجويّة الأردنيّة تصد عن إسرائيل الخطر؛ فيما أن الحقيقة الخالصة تكمن في أن الأردن لا يحمي أي طرف مِن أي طرف من أطراف المواجهة، ولطالما كانت تحذيراته ورسائله واضحة وموجّهه للطرفين الإسرائيلي والإيراني في الكف عن إستخدام الأجواء الأردنيّة كجسر عبور جوي لطائراتهم المُسيّرة وصواريخهم البالستيّة الهجوميّة فيما بينهم. وكان على مسافة واحدة من الجميع في ضرورة خفض التصعيد الذي قد يأخذ المنطقة إلى سيناريوهات خطيرة؛ ولم يصطف مع طرف ضد آخر، ولم تكُن أولويته في حضرة هذا التوتر الواقع في الإقليم والمنطقة إلّا تجنيبه الخطر الذي قد يهدد إستقراره وسلامة شعبه إذا ما كان صارماً وحازماً في إتخاذ القرارات المُهمة التي تصب في مصلحته ومصالحه.
نُدرك أن القدر وضعنا جُغرافياً في منتصف النزاع، ومُنذ سنوات طويلة والدولة تتحمل تبعات ذلك وبكافة الجوانب وتدفع الكُلف الباهضة لكل أزمة تنشأ أو مواجهة تندلع. وفي الوضع الراهن الأردن هو أكثر دول المنطقة تأثراً من توتر الأوضاع وتراشق الصواريخ التي تعبر سمائه في تحدٍ صارخ لسيادته، وبينما لا ناقة لنا ولا جمل مِمّا يحصل ولا ذنب في أن نعيش حالة التوتر والقلق في كُل صراع أو أزمة ورُبما الخسائر نتيجة سقوط هذه الصواريخ فوقنا في كُل ضربة؛ غير أننا اليوم أمام خيار أوحد لا بديل سواه، وهو الوقوف مع إتخاذات جيشنا وأجهزتنا الأمنيّة وبالدرجة الأولى قرارنا السيادي الضامن إستقرارنا. وعدم الإصغاء للأبواق التي تُشكك وتتهم بدون وجه حق.
ضبط مركبتين تسيران بسرعات مفرطة على الطريق الصحراوي
إحالة عطاء بـ72.5 ألف دينار لصيانة وإنشاء وحدات صحية بحدائق في إربد
مهم من هيئة الاتصالات لتقليل كلفة التجوال الدولي
المنح والقروض والشراكات التي حصل عليها الأردن هذا العام
استحداث برنامج أكاديمي جديد في البلقاء التطبيقية
الاحتلال ينسف المنازل وشهداء بسبب القصف والجوع في غزة
سعر كيلو الليمون محلياً يصل إلى 130 قرشا
الوحدات يلتقي الحسين اربد في ذهاب كأس السوبر الاثنين
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في المملكة
وظائف ومقابلات في وزارتي العمل والأشغال .. أسماء وتفاصيل
سيدة تعثر على أبو بريص في وجبة شاورما من مطعم شهير بعمان
وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. تفاصيل
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
مواعيد الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني كنانة .. تفاصيل
نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة التربية .. رابط
فصل الكهرباء عن هذه المناطق غداً من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
مراهق يقتل شقيقته طعنا جنوب إربد
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
مستشفى السويداء مقبرة جماعية .. صور
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن السبت 40 قرشًا
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس