الفسيخ يدخل بقوة على موائد الأردنيين .. والصحة المصرية تحذر

mainThumb

02-05-2022 03:51 PM

السوسنة ـ يرتبط عيد الفطر بعادات وطقوس متوارثة عبر الأجيال ، قد تختلف نسبيا من منطقة الى اخرى غير أن قاسمها المشترك، يتمثل في ضرورة تناول طبق الفسيخ الذي دخل بقوة على موائد الاردنيين.

 
يعتبر طبق الفسيخ  أيقونة المطبخ المصري الفلسطيني، بأن يغزو موائد الأردنيين ليصبح الوجبة المفضلة لديهم صبيحة يوم العيد ، مصحوبا بمباهاة الزائرين والأحبة أنهم تناولوه على وجبة الإفطار.
 
و تزدحم محلات بيع الأسماك من قبل المواطنين لشراء الفسيخ المملح الذي يصل سعره لـ 3 دنانير للكيلو ، لتحضيره وتناوله صبيحة ليلة العيد.
 
و لا تخلو موائد الأسر الأردنية عند أول فطور صباحي بعد شهر من الصيام، من الفسيخ الذي باعتقادهم يؤدي إلى حفظ توازن المعدة، خاصة مع كثرة تناول الحلوى التي قد تؤدي إلى أوجاع بالمعدة وتسبب الاسهال.
 
 
بالمقابل فقد حذرت وزارة الصحة والسكان في مصر من تناول الصائمين للفسيخ ، مشيرة إلى أنها تعرض الشخص الذى يتناولها إلى الجفاف، وتؤثر على صحة الكلى بالإضافة إلى الإصابة بالجلطات.
 
وقالت الوزارة إن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، ويستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة، ثم بعد ذلك يضيفون إليها قليلا من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
 
وأضافت وزارة الصحة المصرية  أن السموم المتواجدة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلى فى الزيت.
 
 ويشار ان الفسيخ هو سمك محفوظ لمدة طويلة، وهو شديد الملوحة ولاذع الطعم حيث يتم  تجفيف السمك ووضع كمية كبيرة من الاملاح عليه لمدة تتجاوز الثلاثة أسابيع، ويُستخدم سمك البوري لصناعته.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد