صحيفة السوسنة الأردنية

كشفت إحدى وثائق ويكيليكس عن قيام 3 جامعات أردنية رسمية بفصل 8 أساتذة جامعيين لاعتبارات سياسية، ولخلفياتهم الإسلامية .


ووفقا للوثيقة التي نشرت مؤخرا عبر شبكة الانترنت، فإن الجامعات هي مؤتة واليرموك والأردنية .


واعتبرت الوثيقة التي أرسلها السفير الأميركي في عمّان ادوارد غنيم إلى وزارة الخارجية بتاريخ 20/6/2002 أن تدخل الحكومة في الجامعات وفصل أولئك الأساتذة "لم ينل تغطية إعلامية مناسبة -كالعادة- لكنه أصبح مثار نقاش في الأوساط السياسية، خصوصاً لدى حزب جبهة العمل الإسلامي الذي اعتبر الفصل (تعسفيا) وشكّك في دستوريته، ودعا إلى إعادةٍ فوريةٍ للأساتذة المفصولين من جامعاتهم".


وتناولت الوثيقة رأياً للدكتور أحمد العوايشة -المفصول من الجامعة الأردنية- صرّح فيه بأن "الأشخاص الذين ينفذون العمليات الاستشهادية هم شهداء، وسوف يكافؤهم الله تعالى"، كما أشارت إلى الدكتور علي العتوم -المفصول من جامعة اليرموك- الذي نفى بأن يكون كلّ المفصولين أصحاب آراءٍ سياسية.


وأرجعت حقيقة الفصل إلى حملة حكومية منسّقة لتخليص المجتمع الأكاديمي من الأصوات غير المرغوب بها "المتطرفة"، مشيرة إلى أن كثيراً من الأوساط في المجتمع الأردني تعتقد بأن "الحرب على الإرهاب" هي السبب في تلك الحملة ما يزيد من العداء لسياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.