هبة وهدية الجامعة الهاشمية .. عايد الخوالدة

mainThumb

10-07-2022 03:26 PM

 نالت الجامعة الهاشمية هبة وهدية لا تقدر بثمن من ضيف وقامة علمية وأخلاقية قادما" إليها ، ضيـف خفـيف الظل من أنـقى الـضيوف كريم الطبع وطيب النفس، هذا ماميزه عن غيره ممن جدّوا واجتهدوا لتسطر أسماؤهم في لوائح الشرف ،  ستدخل لأول مرة-دون مبالغة-  شخصية قوية علمية لها حضورها بوابة الجامعة الهاشمية يوم   الأحد المقبل بإذن الله ،بوابة عواد البري فكيف ولربما سيكون الدخول  صعبا، "  على "القاسم البري " بعد أن غاب و توارى عن أنظار محبيه وجه القمر، مهجة الروح، وبهجة القلب، وغيابه عن العين له ولمحبيه ، لمن كان يجد الابتسامة على محياه الجميل حاضرة دائما لا تفارقه، ولمن كانت تجد الأمن والأمان والهدوء حينما تقترب لراحلنا الفقيد  بضميره الحي وابتسامته التي لاتفارق محياة الجميل وانسانيته ذات الخلق الرفيع بين الطلبة والإداريين والأكاديمين والزوار والضيوف بالامس القريب كان  يقف هنا كالاسد يعرف الطلبة ويعرفونه جيدا"  ويعرف الضيوف والزوار ويعرفونه لروحك الخالدة فينا الطاهرة السلام فغاب وجه القمر

يا عم عواد.
يازهر البلاد.
 
مثلما كنت تلاقينا بالحب 
نجازيك اليوم بالمثل،
فهل نحمل عالمنا على أكتافنا 
لنخفف  عليه من الصعود للطابق الثاني؟   
يحق لعالمنا التكريم منا جميعا، فالتقدير يزهو به ويزداد بهاء وجمالا، لأنه قدم مالم يقدمه قبله
من أسهامات وطنية لشخصية مشهورة بين الأوساط الاجتماعية علمياوعمليا، تدرج بها وتسمو وتعلو شأنا من خلال رحلته المتصالحة مع الحياة والناس والمواقف والأحداث، قادما من المنصورة والملقب بحاتم المنصورة  منصورا ومحبوبا بشخصيته المحبة للناس والحياة اطلق عليه الملك الانسان "شيخ الصابرين" ، شخصية موزونة لها بعدها وقيمتها الأجتماعية والثقافية والأكاديمية، عانت في البداية، وتعرضت لأقسى الظروف والصعوبات، ولكنها لم تنل من  إرادته ورغبته في تحقيق أهداف النجاح، كان إصراره وثباته وعزيمته  أكبر من كل العثرات ليغدوا بعدها من أكثر الأشخاص نجاحاً وشهرةً على مستوى الجامعات بقصة نجاحه .
وبعد قصة نجاحه وثباته ووقوفه في وجه التحديات  يأتي تكريم لشخصه الكريم في لفتة كريمة تسجل  لجامعة آل البيت  بتعيين الأستاذ الدكتور قاسم البري بمنصب مساعد الرئيس لتنمية وخدمة المجتمع، والدكتور البري من أصحاب الإحتياجات الخاصة  الطموحة الثائرة التي لم تزدها الظروف القاسية إلا إبداعا وعطاء،  فمسيرته الأكاديمية والعلمية تزخر بالعطاء والطموح والتفاني لخدمة وطنه وجانبه الأكاديمي وطلبته والناس جميعا، فتوجت جهوده بتقدير  علاقات غنية وطيبة مع المجتمع المحلي وهذا الطيف الاجتماعي كان عكازته وركيزته، بشخصيته القيادية المهيوبة و المؤثرة، وعلاقته بالمؤثرين  في أردننا الغالي تحت ظل الراية الهاشمية وعميدها مليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد