فيسبوك: قصف الاردن من سوريا .. كذب

mainThumb

05-10-2011 08:11 PM

تناولت المجموعات العربية على موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية جملة تطورات، بينها دعوة مجموعات تونسية الرياض إلى تسليم الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، إلى جانب الانتقادات التي طالت المشير محمد حسين طنطاوي بقضية إطلاق النار على المحتجين بثورة "يناير،" والمعركة التي نشبت بين مشتركين أردنيين وسوريين على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها سوريا حالياً.


ففي الملف السوري، برزت معركة افتراضية نشبت بين مشتركين أردنيين على صفحة "نشامى وسنبقى نشامى الأردن" التي تضم أكثر من 12 ألف مشترك، ونظراء لهم على صفحة "سوريا الله حاميها وبعزك يا أسد نبنيها (منحبك)" التي تضم قرابة 36 ألف عضو.


وبدأ الخلاف بعد أن قام أحد المشتركين على الصفحة الأردنية بنشر مقتطفات من خبر ليس له صفة رسمية، تناقلته بعض المواقع الإلكترونية دون وجود ما يثبت حصوله على أرض الواقع، حول تبادل تهديدات بين الأردن وسوريا بسبب الأحداث الجارية على أرض الأخيرة.


وجاء في العناوين التي نشرها المشترك: "بشار ا?سد يهدد بقصف مدن أردنية بصواريخ سكود... الملك عبدالله الثاني:عمّان لا تخاف التهديدات العسكرية من أي نوع وستشارك في أي عمليات عسكرية دولية لنصرة الشعب السوري."


وسرعان ما وصل الخبر إلى الصفحة السورية التي طلب القائمون عليها من المشتركين الرد على هذه المعلومات، فنشب الخلاف الذي لم يخل من شتائم وإسفاف.


وقالت المشتركة سهير الأسد: "يا عيب الشوم عليكون يا أهل الأردن. والله لو فيكون ذرة عقل مستحيل تصدقوا هيك حكي. ولك شو الأساس يلي أخدينو لهيك خبر؟"


أما المشترك أنس الأسيل فسارع إلى التعامل مع الخبر وكأنه واقعي بالقول: "عاشت سوريا الأسد.. ويلي مو عاجبو يخبط راسو بأكبر حيط.. مو شاطرين إلا بالحكي، يلي بشوف تعليقاتكن بيضحك عليكن وعلى جهلكن و العنصرية يلي عندكن."


واستمر سيل الهجمات والاتهامات رغم تدخل المشترك الأردني الذي وضع الخبر ليقول: "خلص.. حصل خير.. بس يعني لو انتو صار معكم نفس الحكي شو راح تكون رده فعلكم؟"


وعلى صفحة حملت اسم "نطالب السعودية بتسليم بن علي" تجمع أكثر من 50 ألف تونسي لمطالبة الرياض بتسليم رئيسهم المخلوع، زين العابدين بن علي، الذي فر إلى جدة مع زوجته قبل أشهر، وطلبت الصفحة من كل المشتركين فيها استخدام جملة "نطالب الحكومة السعودية باحترام الشعب التونسي وإرادته و تسليم بن علي للمحاكمة."


ومن مصر، تجمع أكثر من 25 ألف مشترك على صفحة تحت عنوان "أنا الواحد في المية يا مشير" قال عنها مؤسسها: "أنا عملت الصفحة بسبب تصريح للمشير طنطاوي في جريدة الشروق ونصه بيقول: لن نسمح باستدراجنا للصدام مع الشعب و99 في المائة من المصريين راضون عن المجلس العسكري."


وأضاف مؤسس الصفحة: "مازالت الكدبه هي هي، نفس نظام المخلوع اللي بيتحامى في الأغلبية الزائفة، لو عايزنا كلنا نبقى 100 في المائة معاك ووراك نفذ طلبات الثوره وسلم السلطة واعمل انتخابات ووفر للناس الغلابة الأكل والعيش اللى مش لاقيينه.. أنا الواحد في الميه يا مشير."


وبرز في أحدث التطورات على الصفحة إعراب عدد من المشتركين عن سخطهم حيال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المشير طنطاوي، والتي نفى فيها تماماً وجود أوامر بإطلاق النار على المحتجين خلال ثورة "يناير،" الأمر الذي يعتبر شهادة في صالح الرئيس السابق، حسني مباشر.


وقال المشترك أحمد سعيد ساخراً: "يا شباب لازم نعترف إن مبارك طلب من المتظاهرين إطلاق النار على نفسهم ودي شهادة صدق وشهادة حق ربنا هيحاسبنا عليها."


أما فاطمة الناظر فسألت عن توقيت عرض مشاهد لكلمة ألقاها طنطاوي قبل فترة ونفى فيها تلقي أوامر بقتل المحتجين فقالت: "طب اللقطة دي ما اتذاعش قبل كده؟... مش غريبه ..هوة كان سر ولا إيه !!!"


أما المشترك فهد فقال: "خدعونا وقالوا المجلس العسكري حمى الثورة، يحميها ازاى وهو نفسه جزء من النظام الفاسد." الديار اللبنانية


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد