جائزة الأستاذ أحمد خريسات للتفوق العلمي

mainThumb

28-08-2022 11:10 PM

لعل الكثيرين ممن طالعوا العنوان سيستغربون منه وقد لا يعرف الكثير شيئا عن الجائزة، ومن باب العلم فهي جائزة قيمة أقرها صندوق تكافل عشيرة الخريسات في المملكة الأردنية الهاشمية، وتتمثل في التكريم السنوي لأول ثلاثة أوائل في شهادة الدراسة الثانوية العامة بفروعه المختلفة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى تكريم الطلبة الأوائل من أبناء العشيرة في مختلف المناطق وصولا الى معدل 90 كحد أدنى.
وقد تم تكريم الفئة المستهدفة يوم أمس السبت في مركز السلط الثقافي في وسط مدينة التاريخ والحضارة والأصالة ورائحة الأجداد وقلعة الأحفاد وبرعاية عطوفة محافظ البلقاء.
والتكريم يوم أمس شمل 50 مكرما حيث بلغت قيمة الجوائز للمكرمين مايزيد عن 13000 دينار نقدا إضافة الى الدروع لجميع المكرمين، ويبقى التكريم المعنوي هو الأساس وليس التكريم المادي ولكنه تعبير صادق عن الشكر والثناء للطلبة المكرمين.
حيث تم تقديم دروع خاصة لكل طالب تم حجزها واحضارها من مسقط، من قبل صاحب الفكرة رجل الأعمال مازن خريسات والذي خلد اسم أبيه رحمه الله، الذي بدوره وفي حياته انتهج هذا النهج وقام بتكريم أبناء العشيرة في مختلف المناطق وحضر بنفسه لديوان العشيرة في كل منطقة وتحمل عناء السفر رغم ظروفة الصحية الصعبة في حينه.
الأستاذ أحمد خريسات رحمه الله هو الإسم الذي تحمله الجائزة للتفوق والتميز العلمي، رجل المواقف الرجولية والذي بذل قصارى جهده للم شمل العشيرة وتجميع كلمتها، والحمد لله أحلامه وطموحاته ورؤيته الثاقبة للمستقبل، بدأت تتحقق بجهود الجميع المخلصين من أبناء العشيرة وذلك لإعطاء أسمى المعاني السامية للعشائرية في جمع الشمل ولم الأحبة ضمن منظومة العشيرة بمعناها الإيجابي.
إن الإحتفال المهيب الذي جرى يوم أمس وحضره عدد كبير من أبناء العشيرة والمدعوين من مختلف المناطق، لم يقتصر على تكريم أوائل المملكة واوائل أبناء العشيرة، بل شمل تكريم أبناء وبنات الخريسات المتزوجات من غير الخريسات، وهذا يعكس نضوج الوعي والفكر لدى القائمين على هذه الجائزة فالمرأة مثلها مثل الرجل وتساهم بالصندوق وعضوة في لجانه فهي أخت للرجل وسنده وهذا يؤكد مفهوم المساواة بمعناه الإيجابي أيضا.
مالفت انتباهي في هذا الحفل الكبير أن اصحاب الدعوة مهما كبروا وعلت مواقعهم الحياتية من ألويه عاملين أو متقاعدين من القوات المسلحة بالإضافة إلى حملة الشهادات والدرجات الأكاديمية العليا كانوا و بتواضعهم خدما للضيوف ولعشيرتهم الكبيرة.
حمى الله الأردن وأدام الوحدة بين أبناءه في ظل قيادته الهاشمية الملهمة في حمى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وأدام الفرح في كل بيت أردني.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد