بوتين:لقد تجاوز الغرب كل الحدود

mainThumb

21-09-2022 09:38 PM

السوسنةـ أكد الرئيس فلاديمير بوتين، تأييده لانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا، وأعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط.

وقال بوتين في كلمة وجهها للشعب الروسي: النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع، مضيفا ان النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.

واضاف: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل، وارتكب إبادة جماعية ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014.

وزاد: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة، مؤكدا تأييده سعي جمهورتي دونيستك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خرسون وزاباروجيه للانضمام إلى روسيا.

وتابع: لم يعد الأمر مجرد سماع مسؤولين غربيين مستهترين بشأن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية بعيدة المدى، وإنما بدأت القوات الأوكرانية بالفعل في قصف إرهابي حدود مدننا في القرم وبيلغورود وكورسك.

وأعلن التعبئة الجزئية من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة في القتال، منوها ان أنشطة التعبئة ستبدأ بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022.

وأكد ان الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة، فلقد تجاوز الغرب في سياساته المناهضة لبلادنا كل الحدود الممكنة، ونحن نستمع دائما من الغرب إلى تهديدات موجهة إلى بلادنا وإلى شعبنا.

وأوضح ان بروكسل وواشنطن يحثون النظام في كييف بشكل مباشر على نقل العمليات العسكرية إلى أراضينا، ولم يعد سرا الحديث عن تدمير روسيا بالكامل في ساحة المعركة باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما يتبع ذلك من تداعيات لنزع سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية وكل أشكال السيادة والنهب الكامل لبلادنا.

وقال:إن الغرب استخدم الابتزاز النووي، والحديث لا يدور حول دعم الغرب لأوكرانيا في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، الذي يهدد بكارثة نووية، وإنما يخص بعض التصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى في بعض دول "الناتو، حول إمكانية وقبول استخدام السلاح الدمار الشامل ضد روسيا.

وأضاف: لمن يطلق مثل هذه التصريحات، أود تذكيرهم أن بلادنا كذلك تملك أسلحة دمار شامل وفي بعض أجزائها أكثر تطورا من نظيراتها لدى دول "الناتو".

وأكد انه أمام أي تهديدات لوحدة أراضينا أو سيادتنا فنحن قادرون على استخدام هذه الأسلحة وهذا ليس خداعا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد