الحكومة تقدم عطاءً بقيمة 150 مليون دينار
السوسنة - وضعت الحكومة حلولا سريعة لكافة الملاحظات التي أبداها الفلسطينيون حيال جسر الملك حسين، وتسهيلات وتغيرات إيجابية سيشهدها قريبا، وفق وزير النقل وجيه عزايزة.
وقال عزايزة إن: "المملكة حريصة على تسهيل حركة العبور على جسر الملك حسين، وأن الحل الاستراتيجي يكمن في العطاء الذي قدمته الحكومة بقيمة 150 مليون دينار، والمتوقع تنفيذه خلال الأربعة أعوام المقبلة".
ولفت إلى أن هذه الإجراءات جاءت بتوجيه واشراف كامل من الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأضاف: “رغم الاضافات المتعددة على الجسر، إلا أنه ظهر العديد من المشاكل التي تحتاج الى إعادة ترتيب، وأمور أخرى متعلقة بالتنسيق الثنائي بين فلسطين والأردن، وجزء متعلق بالجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى زيارة وزير النقل الفلسطيني عاصم سالم إلى عمان، والبحث في أدق التفاصيل وكافة المشاكل الموجودة مع الجهات المعنية، من بينها وزارات: الداخلية، والصناعة والتجارة، والأشغال العامة.
وأكد عزايزة أنه تم ايجاد حلول لبعض المشاكل، وأخرى تحتاج الى إعادة دراسة، وغيرها بحاجة إلى حل جذري ودائم، وهذا ما يتم العمل عليه، حيث تم دراسة كل الخيارات.
وقال: إن الاجتماع الأخير للجنة المشكلة من الحكومة بحث ترتيب أولويات الحلول، مؤكدا أن بعض المشاكل تم حلها، ومن زار الجسر مؤخرا لاحظ الفرق.
وأوضح أن هناك أجزاء سيتم التعامل معها وفق الإمكانيات المعقولة، نظرا لكون حلولها ليست مكلفة، وتساهم في حل جزء كبير من المشاكل، أما الجزء الأوسع والأكبر فهو التعامل مع الجسر كنقطة حدودية متكاملة، بحيث تكون منشآتها ثابتة ومستقرة، وهذا ما سيتم تنفيذه بالعطاء الذي سيتم طرحه حاليا.
ولفت الى ان العطاء جاء وفق دراسة سابقة وليس نتيجة المشاكل التي ظهرت مؤخرا، بحيث يغطي كافة الخدمات، سواء حركة الركاب، أو الشحن، وكل ما يتعلق بوسائل الراحة بتكاليف مادية تقدر بـــــــــ”150″ مليون دينار.
وفيما يتعلق بالمنصة، التي كانت أحد الحلول السريعة، أشار عزايزة إلى أنها تعمل بفعالية، واصفا أنها أحد الحلول النموذجية، كونها تسهل عملية تأمين الحجوزات.
وأضاف أن المشكلة الأساسية للتعاطي مع الجسر تكمن في الطاقة الاستيعابية، فمن الجانب الإسرائيلي كانت محددة بعدد معين من المسافرين، الأمر الذي فرض علينا التعاطي مع عدد محدود من القادمين والمغادرين، وهي قرابة الـ100 حافلة.
وفيما يتعلق بالمغادرين من الأردن، فقد تم زيادة عدد الشبابيك، بحيث أصبح الخروج اسهل وأسرع، كما باتت حركة النقل أفضل.
وفي السياق، أشار عزايزة إلى جهود كبيرة وتنسيق مستمر بين وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ووزارة الاقتصاد الفلسطيني، من خلال العديد من الاجتماعات التي عقدت قبل أيام، لزيادة حجم الصادرات إلى السوق الفلسطينية.
وفيما يتعلق باللجنة الفلسطينية الأردنية المشتركة، قال عزايزة “إن اللجنة شكلت عام 1995، وتحولت إلى لجنة وزارية عام 1997، بمشاركة كل الوزارات دون استثناء، ويتم ترتيب اجتماعاتها بحسب الأجندات الموجودة، وهي على تنسيق متواصل.
بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
القبض على حَدَثَيْن مُتّهَمَيْن بسرقة مصوغات ذهبية وأموال
الحكومة توافق على اتفاقيَّة لتسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس
إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم رسوم الطلبة الجامعيين
بلدية إربد تباشر إجراءات لتوريد 2000 حاوية نفايات جديدة
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في الأردن لأول مرة
المسجد النبوي يودع المؤذن فيصل النعمان
صندوق النقد الدولي: قدرة الأردن على سداد الدين كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عمورة يقود طموحات الجزائر لاستعادة أمجاد أمم إفريقيا
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية