عودة الرياطي لمجلس النواب .. هل يقبلها النائبان حواري وفريج؟
السوسنةـ أكدت مصادر نيابية أن مجلس النواب سيدرس إعادة النظر بالعقوبة المفروضة على النائب حسن الرياطي التي تبقى لها عام.
وقالت المصادر:إن عددا من النواب ونواب كتلة الاصلاح فتحوا هذا الملف مع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، وتلقوا وعودا أن يتم دراسة الموضوع وإعادة النظر بالعقوبة والاكتفاء بالمدة التي تم حرمان النائب حسن الرياطي منها.
وأشارت المصادر إلى أن هناك نوابا بالمجلس لديهم رغبة بإعادة النظر في العقوبة المفروضة على النائب الرياطي.
ورجّحت المصادر أن يتم طرح ملف النائب المجمدة عضويته حسن الرياطي خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع التغييرات التي طرأت على المكتب الدائم واللجان، ورغبة رئيس المجلس بأن يكون العمل توافقيا بين النواب.
ويبدو أن لجنة شُكّلت في حزب جبهة العمل الإسلامي التابع للحركة الاسلامية والذي يمثلها لمتابعة بعض مطالبات الكتلة البرلمانية التابعة للإصلاح و التيار الاسلامي تحت قبة البرلمان بعد جولة من التفاوض خلال انتخابات رئاسة مجلس النواب الاخيرة.
ومن المرجح أن اللجنة ستُطالب بإعادة النائب وهو عضوها السابق حسن الرياطي الى مقعده في مجلس النواب بمعنى انهاء العقوبة التي اتّخذت بحقّه وإبعاده عن المجلس لمُدّة عامين.
وهو أمر من المرجح حسب مصادر في التيار الإسلامي الأردني أنه بحث مع رئيس مجلس النواب الحالي أحمد الصفدي.
ولم يعرف بعد موقف المكتب الدائم من مجلس النواب تجاه طلب الاسلامين في هذا السياق لكن النائب السابق الرياطي كان قد عوقب بالفصل لمدة عامين من عضوية مجلس النواب دون تعويض مقعده بمرشح او نائب آخر بعد مشاجرة مشهورة وصفت بالملاكمة بينه وبين عدة نواب.
وبناءً على شكوى تقدّم بها عدة أعضاء في البرلمان في ذلك الوقت ويعتبر الإسلاميون أن معاقبة زميلهم الرياطي بالفصل لمدة عامين من البرلمان وبقرار مجلس النواب انطوى على مبالغة وتضخيم خصوصا وأنه تعرّض أيضا للضرب والشتم من قبل نواب زملاء له.
ويبدو أن أعضاء كتلة الإصلاح طرحوا هذا الأمر ويعتبرونه في صدارة أولويات اهتمامهم وعلى أساس أنه من المرجح أن كتلة الاصلاح وقوامها سبعة اعضاء في البرلمان صوّتت لصالح الصفدي في انتخابات الرئاسة الأخيرة.
ويعتقد عموما أن عودة الرياطي المحتملة لإشغال مقعده البرلماني جزء من استراتيجية أوسع لاستقطاب الحركة الاسلامية والتحدّث مع قياداتها ومؤسساتها ولكن تحت قبة البرلمان وعبر كتلتها الإصلاحية.
وهو أمر قد يجرب على أكثر من نحو وفي أكثر من سياق مستقبلا خصوصا وأن كتلة الاصلاح صوتت فيما يبدو لصالح الصفدي في انتخابات رئاسة مجلس النواب.
ومن المرجح أن الصفدي سيتحرك مع المكتب الدائم بعد انتخابه مؤخرا في ضوء خطة وطنية ومؤسسية أشمل كثيرا تُحاول حل الاشكالات العالقة مع الاسلاميين وغيرهم.
وقد تكون مسألة عودة الرياطي إلى مقعده البرلماني طوال العام المقبل وهو العام المرجح أنه الأخير في عمر البرلمان الحالي من القضايا التي بحث خلف الستارة والكواليس والتي قد يضطر مجلس النواب لاحقا للتصويت عليها مجددا.
لكن المسألة جزء من ترتيب أعمق متّفق عليه بصورة مرجحة وبعنوان رغبة توجيهات عليا هذه المرة بان تخف المشاحنات والمشاجرات والملاسنات عموما بين أعضاء مجلس النواب تحت قبة البرلمان وتستبدل بعمل برامجي على مستويات الرقابة والتشريع.
وهي مسألة من المرجح أن مراكز صناعة القرار المحلية تؤمن فيها وتعتبرها من الأولويات على صعيد استعادة هيبة مجلس النواب وقد صدرت توجيهات مرجعية فيما يبدو لقيادات مجلس النواب بأن تخف تلك المشاهد التي تكرس الاحتقان وتثير الانقسام بين النواب وان تتوقف الملاسنات والإجراءات غير النظامية الامر الذي سيترتب عنه على الارجح مراجعة النظام الداخلي واعادة تشكيل لجنة لضبط السلوك النيابي ووضع اليات وتقنيات عبر اللوائح القانونية تنظم عمل المجلس الداخلي لحضور وغياب النواب ولتحمل مسؤوليات ما يقولونه أو يفعلونه تحت القبّة أو عبر الاجتماعات.
وكان مجلس النواب، قرر في جلسة سرية تجميد عضوية النائب حسن الرياطي لمدة عامين بناء على قرار لجنته القانونية المتعلق بالأحداث التي حصلت في جلسته المنعقدة بـ28 كانون الأول/ ديسمبر 2021.
والتصويت على قرار اللجنة القانونية بخصوص العراك الذي حدث في أول جلسة لمجلس النواب بشأن التعديلات الدستورية انتهى، وصوّت المجلس على تجميد عضوية النائب حسن الرياطي لمدة عامين، وعدم توجيه أي عقوبة على النواب الآخرين المشاركين في المشكلة بحسب تصريحات لنواب قبل مغادرتهم الجلسة.
وجميع أعضاء كتلة الإصلاح النيابية غادروا الجلسة النيابية وقتذاك.
وقال مقرر اللجنة القانونية النيابية غازي الذنيبات: إن النائب حسن الرياطي الوحيد الذي ارتكب أخطاء فادحة في حادثة العراك تحت قبة البرلمان".
وكان النائبان أندريه حواري وشادي فريج، قد قدما شكوى رسمية لرئاسة مجلس النواب ضد النائب حسن الرياطي، بعد مشادات كلامية واشتباك بالأيدي داخل مجلس النواب.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب