السفير القيسي:المنسف"أردني" .. وكوهين:أصله يهودي

mainThumb

04-12-2022 07:50 PM

السوسنةـ كشف السفير مكرم القيسي في لقاء تلفزيوني ان طعام المنسف الاردني جلس بوقار اليوم في قائمة اليونسكو العالمية ضمن الأصناف أخرى من الطعام اكتسبت شهرة بالغة بعدما انضمت الى قائمة اليونسكو ومنها البيتزا الايطاليه والكسكسي المغاربي بالاضافة الى الخبزة الفرنسية الشهيرة.

وتحقق الإنجاز الذي يساعد القطاعات السياحية وقطاعات الاستثمار في المطاعم ويؤسس لحالة تراثية تكتسب شهرة عالمية حتى الان فيما اقام بعض السفراء ابتهاجا بقرار اليونسكو والمناسبة مآدبة المناسف في مقرات السفارات الاردنية مع ان المنسف لا يزال يعتبر مادة عابرة للحضارات والاجتماعات وتشتهر فيه الحالة الاردنية بصفة خاصة وشرقي نهر الاردن حيث يعتبر الطعام المفضل للأغلبية الشعبية الساحقة.

ويعتبر من العناوين التي يبحث عنها من حيث المذاق و طريقة طهي اللحم باللبن الزوار والسياح عندما يحضرون الى المملكة الاردنية الهاشمية.

الانجاز يسجل لطاقم وخبير العمل مع اليونسكو وممثل الاردن في اليونسكو ايضا السفير مكرم القيسي لكن المشهد التلفزيوني للقيسي وهو يشرح التفاصيل إنطوى على الكثير من الإثارة والمعلومات فمسالة المنسف لا تتعلق بالطعام فقط انما بمظهر إجتماعي و بسلوك وعادات وتقاليد عائلية الطابع خصوصا عندما يتعلق الأمر بتناول طبق على المستوى العائلي او في المناسبات و الأفراح والأتراح .

والأهم بصفة جماعية بمعنى عدة أشخاص من عائلة واحدة او معا يتناولون الطعام من نفس الطبق اضافة الى مضمون ومنطوق فكرة خلط اللحم وغليه مع مادة اللبن خصوصا وان هذا النوع من الشراب موجود فقط في شرق الاردن عميليا واشتهرت المناطق الاردنية وتحديدا في الجنوب و مناطق البادية فيه.

وحاولت اطراف اسرائيلية عدة مرات إختطاف طعام المنسف وتسجيله لصالح التراث اليهودي في المطابخ .

وقد عبر عن هذه الرغبة في الإغتصاب عمليا المعلق الاسرائيلي الذي يزعج الاردنيين دوما إيدي كوهين عبر تغريدة يعترض فيها عمليا على ما قررته اليونسكو معتبرا ان المنسف أكلة خليلية بمعنى اصلها وجذرها يعود الى مدينة الخليل علما بان تلك حقيقة ليست ثابتة اطلاقا ولا يوجد اي سند عليها فيما اشار كوهين في تغريدته الى ان المنسف أكلة خليلية عبرية لجأ اليهود لها بعدما اجبرتهم السلطات العثمانية على اعتناق الإسلام .

انه تزوير اضافي للتاريخ لكن السفارة الاردنية في باريس تمكنت من قطف ثمرة عمل دؤوب في هذا الاتجاه طوال السنوات الاربع الماضية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد