صحيفة السوسنة الأردنية

طبقت مؤسسة إنجاز برنامج مشروع العمر الريادي مع مجموعة من طلاب وطالبات مدرسة الأمل للصم، بإشراف متطوع إنجاز السيد خلدون الزبيدي وقد وفّرت المدرسة مترجماً للغة الصم لتسهيل عملية نقل المعلومة للطلاب وللتأكيد على تفاعلهم وإفادتهم من البرنامج واللذي يندرج تحت هدف من أهداف إنجاز الرئيسية وهو تعزيز مفهوم الريادة لدى الشباب الأردني وينفذ بالمدارس والجامعات.


وأكد السيد مهند الجراح نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز : "باشرت مؤسسة إنجاز مع حلول  العام الماضي بدمج برامج جديدة لتوسيع مظلة الإفادة والوصول للمراكز الشبابية ومراكز الأشخاص من ذوي الإعاقة ومراكز الأيتام، ومن هنا تبلورت فكرة الشراكة بين إنجاز ومدرسة الأمل للصم وعلى مر أكثر من عشر سنوات تركزت خبرة مؤسسة إنجاز مع الشباب الأردني في المدارس والجامعات وسعياً من إنجاز لإلهام جميع فئات الشباب ليصبحوا ريادين وتهيئتهم  لدخول سوق العمل بكفاءة وإقتدار".


ومن جهتها أكدت مديرة المدرسة السيدة ريما الشديفات شكرها لمؤسسة إنجاز على فتح الفرصة لطلاب المدرسة من التفاعل مع أشخاص مؤهلين ومن خلفيات متعددة وبأنها تنظر لهذه الشراكة كشراكة مستدامة، وأضافت منسقة البرنامج من طرف مؤسسة إنجاز مي جرادات: " بحالة البرامج المتخصصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة يعد امتلاك الشغف وحب العطاء من أهم معايير التطوع لحاجة هذه البرامج إلى الكثير من الصبر والنفس الطويل لإحداث الفرق المرجو".


بدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 10 أعوام استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 650.000 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومساندة القطاعين العام والخاص و قطاع المجتمع المدني. وتعد إنجاز عضواً في مؤسّسة جونيور أتشيفمنت العالميّة.