زلزال تركيا وسوريا .. هذه المشاهد ليست حقيقية انتبهوا - صور

mainThumb
دمار خلفه زلزال تركيا

09-02-2023 11:06 AM

السوسنة - سيطرت حالة من القلق والهلع على سكان عدة بلدان منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا الاثنين.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الأخبار المضلّلة من احتمال وقوع زلازل مشابهة أو هزات ارتدادية مدمرة، و حصدت ملايين المشاهدات والتفاعلات، وفاقمت القلق لدى سكان بلدان عدّة في الشرق الأوسط من احتمال وقوع زلازل مشابهة أو هزّات ارتداديّة مدمّرة.

وحصد الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجات أكثر من 11 ألف شخص، في حصيلة تواصل الارتفاع مع تواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

واستغل مروّجو الأخبار المضللة الاهتمام الإقليمي والعالمي لتحقيق مشاهدات عالية على صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل.

وبعد التحري من حقيقة تلك الصورعلى مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام، من بينها صور تظهر حالة الذعر في شوارع مدينة نابلس في فلسطين ليل الثلاثاء الأربعاء، فقد تبين أنها خرجت عن سياقها، لإثارة الذعر والقلق.

والصور المتداولة في الحقيقة تعود لهزة أرضية بقوة 4 درجات كانت قد ضربت منطقة البحر الميت، عام 2017 ععشية عيد الفطر من ذلك العام

ونشرت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك فيديو قيل إنه يُظهر موجات مد بحري (تسونامي) تضرب السواحل التركيّة عقب الزلزال. لكن هذه المشاهد تُظهر في الحقيقة عاصفة ضربت سواحل جنوب إفريقيا عام 2017.


وتداول مستخدمون لمواقع التواصل، كذلك مقطعا مصورا أدعى ناشروه أنها أمواج عاتية تضرب شاطئاً في تركيا، وبعد التحري في حقيقتها تبين أنه منشور في كانون الثاني/يناير الماضي على يُظهر عاصفة في ولاية أمريكية.

وحققت صورة نُشرت عقب وقوع الزلزال، وقيل إنها تُظهر كلبا بالقرب صاحبه العالق تحت الأنقاض، أكثر من مليون و500 ألف مشاهدة على موقع تويتر، وأظهرت الحقيقة بعد تحريها أنها منشورة على شبكة الإنترنت منذ العام 2018، ضمن مجموعة للمصوّر التشيكي ياروسلاف موسكا على موقع "ألامي".

وفي ذات السياق، حصدت مقاطع فيديو قال ناشروها إنها تُظهر اهتزاز مبان وانهيارها في الزلزال الأخير آلاف المشاهدات، وتم تداولها كالنار في الهشيم، واتضح فيما بعد ومنها أنها تعود لزلزال ضرب اليابان عام 2011 تلته موجات مدّ بحريّ مدمرّة.(رؤيا)

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد