الخصاونة يثمن الوحدة والتعاون لمنجزات الشراكة الصناعية الرباعية

mainThumb

28-02-2023 09:22 PM

لأنه يؤمن بالعمل والعمل مع الانجاز، يترقب المستقبل، حالما جادا في جعل مسارات التحديث والتحول والتكييف، دمغة لجيل أردني، عربي، أمضى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، نهارا ربيعيا، يبشر بالخير عندما أطلق منجزات وقضايا ومعطيات مهمة، افرزتها أعمال الاجتماع الثالث للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية بحضور ثري، من الإمارات ومصر والبحرين، إضافة إلى الأردن، المشاركين في الاجتماع الثَّالث للَّجنة العُليا للشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكاملية، أمام حقائق ومعطيات وتصورات، عن قضايا، قدمها الرئيس الخصاونة، منها:

*اولا:

أفهم وتقدير هميَّة الجهد الاستراتيجي «المستهدف» من مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة، الذي يحظى برعاية واهتمام الملك عبدالله الثَّاني، وأشقَّائه؛ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والرَّئيس المصري عبدالفتاح السِّيسي، وسموّ الشَّيخ محمَّد بن زايد آل نهيَّان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة.

* ثانيا:

الجهود الدَّؤوبة التي تبذل وجهود الفرق والكوادر التي تعمل من الدُّول الأربع للخروج بأطر جديدة للتَّعاون المشترك، من شأنها أن تسهم في تحقيق النَّفع والفائدة للدُّول المشاركة، من قبيل تعظيم اقتصاداتها، وتقليل الكُلَف عليها، وتوفير فرص العمل.

*ثالثا:

تأكيد ودعم أهمية الاتفاقيَّات ومذكَّرات التَّفاهم التي تمَّ توقيعها، من اللَّجنة العُليا للشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكاملية كمّا ونَّوعا؛ تمَّ إنجازها في زمن قياسي وتحمل مشاريع تخدم روح المبادرة التي تمَّ إطلاقها.

إلى أداء وتعاون مشترك في المجالات كافة.

*رابعا:

أنَّ مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة مفتوحة أمام جميع الدُّول العربيَّة الشَّقيقة للانضمام إليها في إطار التَّعاون الاستراتيجي والتَّكامل.

*خامسا:

الإنجاز الذي تمَّ حتى اجتماع عمان، في المملكة الأردنية الهاشمية النموذج في الأمن والأمان، هو الآن يشكِّل قصَّة نجاح للدُّول المشاركة في المبادرة، التي لديها المقوِّمات اللازمة لإنجاح مشاريع الشَّراكة التي تُطلِقها، من مورد بشري ومالي وموقع جغرافي ومواد خام.

*سادسا:

الإلتزام بدوريَّة انعقاد الاجتماعات، واتفق على أن الاجتماع المقبل، تستضيفه مملكة البحرين، بعد حزيران ٢٠٢٣ المقبل.

* عمليا ما هي الجدوى الاقتصادية ومناخ الأزمات في العالم؟

في ظل قيادة أردنية وطنية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وبدعم حيوي من سمو ولي العهد الأمير الحسين، قدم -عمليا- رئيس الوزراء بشر الخصاونة، كل الدعم الرسمي، للشركاء، مانحا فرص استشراف المستقبل وضمن أساسيات القوة والاستقرار، ومناخ الأزمات التي تعصف في العالم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، أو قضايا الأزمة الاقتصادية وتذبذب سلاسل الإنتاج الصناعي التصنيع المتكامل، وقد نجحت أعمال واجتماعيات اللجنة في عمان، ونظرت في منجز الشراكة الرباعية وأثره المستقبلي، وكانت الفروقات، مشاريع، تنبؤاتها سيادة للجدوى الاقتصادية، بدل?لات الاستقرار والعمل المشترك، والوحدة، وفي ذلك، أنجزت اللجنة العليا، أبرزها:

1:

حلول بيئية، مع تحديات المناخ التي يقف العالم أمامها، دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» حيث ستقود الإمارات الجهود العالمية لوضع حلول عملية أمام تحديات التغير المناخي.

2:

مشروع لشركة «إم جلوري القابضة» الإماراتية لصناعة السيارات بقيمة استثمار 550 مليون دولار لإنشاء 3 مصانع متكاملة للسيارات الكهربائية بخطوط إنتاج وتجميع متخصصة في كل من الامارات والأردن ومصر وبسعة إنتاجية 40 ألف سيارة من طراز «كروس أوفر كومباكت» في السنوات الثلاث الأولى.

وتم توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الأردني للتصميم والتطوير"جودبي» والهيئة العربية للتصنيع في مصر كشركاء للتصنيع، ومذكرة تفاهم مع شركة جارمكو البحرينية لتوريد صفائح الألمنيوم اللازمة للتصنيع، حيث يعد تسريع تبني مشروع تصنيع السيارات الكهربائية.

3: مشروع شركة «سي اف سي» للأعلاف والكيماويات المملوكة لمستثمرين إماراتيين، لإنشاء مجمع صناعي للأعلاف والكيماويات بجمهورية مصر العربية، بحجم استثمار قدره 400 مليون دولار.

وتم توقيع مذكرة تفاهم لتوريد البوتاس مع شركة البوتاس العربية في الأردن، وتوريد الفوسفات من شركة مصر للفوسفات، وتم تخصيص الأرض والحصول على «الرخصة الذهبية».

.. ونصف طن سنويا لمكملات أعلاف الحيوانات وأسمدة البوتاس، و 1.1 طن سنويا للكيماويات.

4.:

مع كل هذا الجهد، وأكثر، تواصل اللجنة تقييم وتمكين المشاريع قيد الدراسة بما فيها جدوى إمكانية إنشاء مصنع للأسمدة بالأردن تقدر تكلفته بحوالي 800 مليون دولار.

.. وبالعودة إلى نتائج الاجتماعات هناك عشرات الأفكار. والمشاريع المشتركة، ذلك أن الحلم بدأ.

* عندما يبدأ الحلم بالقطيف والحب؟.

المملكة الأردنية الهاشمية وبدعم من الرؤية الملكية السامية، جعلت الحكومة، تحضر الاجتماع الأول للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، قد انعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، فيما انعقد الاجتماع الثاني للجنة في العاصمة المصرية القاهرة، وما زال الحلم، بالنجاح الجاد، المثمر يتبلور جديا مع القطاف الأولى التي يتابعها اللجان وتتكشف في اجتماع الدورة الثالثة في المنامة، مملكة البحرين، فالعمل يدركه الحب والسلام ورؤى قيادة حكيمة، لها ثقافتها ووعيها وحلمها.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد