مركز موسى الساكت والإشاعات

mainThumb

22-11-2011 08:00 PM

تناولت عدد من وسائل الإعلام قبل أيام أنباء عن نية مركز موسى الساكت تنظيم ندوة تحت عنوان "الربيع الأردني والحراك الشعبي إلى أين" مساء  الاثنين " 21 /11/2011 " ، والتي كان من المقرر ان يشارك فيها عدد من الشخصيات منهم النائب السابق غازي أبو جنيب الفايز و صالح العرموطي  و ناهض حتر، إلا أن المركز اعتذر عن عقد الندوة بعد ذلك لأمور إجرائية.

اللافت في الأمر بان احد الأطراف المشاركة في الندوة عرف عنه بأنه يمتلك شخصيه جدلية ومحبه للشهرة كما أن مواقفه مؤيدة للحراك الشعبي في الأردن في حين يعارض المظاهرات في بعض  الدول العربية المجاورة لنا .

وكان هذا الشخص متحمسا للندوة وحاول التحشيد لها بكافة الطرق ، خصوصا وأن أحد المتابعين للموضوع أشار إلى أن الحماسة جاءت لنية أطراف محسوبة على الاتجاه الإسلامي ستكون من بين الحضور، مما سيتيح لهذا الشخص مهاجمة شخصياتهم ومواقفهم من الوضع الداخلي والخارجي المتمثل بسوريا ، بالرغم من انه من المعتقدين بأن ما يحدث في سوريا هو مؤامرة بتحالف إسلامي أميركي .....!!!

بدوره تحاشى المحسوبون على الحركة الإسلامية المشاركة في  الندوة خوفا من الوقوع في جدل عقيم مع تلك الشخصية قد يضعهم في امور لا تحمد عقباها.

وقام هذا الشخص باستغلال عدم انعقاد الندوة بالترويج لقيام جهات مجهولة بإفشالها في عدد من وسائل الاعلام دون أن يحدد تلك الجهة ويترك الباب للتخمين والتأويل والإشاعات ! .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد