عندما يلتقي الملك .. الأم والأخت ويد المرأة الأردنية المبدعة

mainThumb

11-03-2023 02:04 PM

كانت عمان تتهيأ اليوميات من سردية الدولة الأردنية ومواقف الملك عبد الله الثاني، الأب القائد الأعلى، وشعلة ثقافتنا المستدامة، صوتنا الإعلامي الوطني، يتغنى المنجز، ويرى يد الأردنيات المقدسة في المراسم والمشاغل والمزارع والمستشفيات، جيوشا بيضاء تسند جيشنا العربي المصطفوي.

عندما يلتقي الملك والأم والأخت.. ويد المرأة الأردنية المبدعة..

حدث ذلك في هدوء ورونق رحاب قصر بسمان العامر، كانت اليد المبدعة، يد الأم والأخت والسيدة الشابة الأردنية، هي مصدر الاهتمام الابوي المميز من الملك الوصي الهاشمي عبدالله الثاني.

.. وعندما نحتفي مع الملك، صاحب الرؤية الملكية الهاشمية السامية، نرى من بين يديه، تلك الرؤى الكثيرة، قد زادها القا، عندما جعل من يوم الثامن من آذار، محطة ليتسع لكل امرأة أردنية تريد أن تضع في رحاب الملك قصتها، قصة الأردن التعافي، المستر، والمملكة النموذج، في الأمن والأمان إتاحة الفرص الثقافية والإبداعية والتربوية والتنموية المستدامة.

هنا، وفي قلب الاحتفال بالمرأة، أعرب الملك الوصي الهاشمي، عن رؤاه لكل امرأة في حضارة سردية الأردن اليوم والامس، مثلما يستشرف جلالته عين المستقبل، وهي كما يريدها، ايقونات التنمية والثقافة والحوار الوطني وأهمية تمكين المرأة، مثلما تمكين الشباب، وفق:

الرؤية الأولى:

لا يمكن للأردن التقدم للأمام في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري دون دور فاعل للمرأة، ذلك فخر ملكي هاشمي بدور المرأة الأردنية وإنجازاتها.

الرؤية الثانية:

قيادة المرأة الأردنية، بالبعد الثقافي والإبداعي والمهني، لمختلف المشروعات الريادية، كما لدورها في تحسين حياة الأسر والمرأة، وتمكينها لدخول سوق العمل في مختلف القطاعات، أبعاد مهمة في التحول والتقدم وتنفيذ مسارات التحديث.

الرؤية الثالثة:

المرأة شريك أساس في تطور الأردن، لهذا علينا التشديد على توفير كل السبل لتمكينها وزيادة مشاركتها في القطاعات الاقتصادية، وتعزيز مكانتها في المجالات القيادية والإدارية.

الرؤية الرابعة:

قراءة مستقبلية، بكل الأبعاد الوطنية، حضاري ثقافيا وابداعية، لفهم سبل النهوض بالمشروعات الريادية، لما تشكله من وجهة اقتصادية مهمة للشباب والشابات، باعتبارها فرصة لإطلاق إبداعاتهم وروح الابتكار لديهم؛ ذلك ما يؤدي إلى خيارات وصحة وحوار التمكين.

الرؤية الخامسة:

دعم إقامة المشروعات الريادية، وتذليل العقبات أمامها في مختلف المؤسسات الرسمية.مع توفير سبل تقديم تجاربهن والمشروعات التي يعملن عليها وأثرها الإيجابي على المجتمع، وعلى المرأة على وجه الخصوص،وايضا على الأسرة والشباب وعلى بيئة المجتمع.

.. والملك يقف مناصرا متابعا وبمعيته الدولة والشعب..

.. يغير لقاء الملك مع أنموذج حياتنا اليومية «المرأة»، من قدرتنا على قراءة واستشراف المستقبل، فقد شدد الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية عام 1999 على أن تحريك عملية الإصلاح قدما، يستدعي كشرط مسبق أن تحلق هذه العملية بجناحين متساويين (..) تكون فيه المرأة على قدم المساواة مع الرجل، بوصفهما عماد المجتمع.

.. منطق ذلك إرث هاشمي، انسجاما مع تأكيد، ورؤية جلالته الدائمة بان الإصلاح ينطلق من القاعدة إلى أعلى وليس العكس، لهذا إصرار الملك المعزز، والسلطات الدستورية والحكومة، على ديمومة وعي، محددات منطلقات الرؤية الملكية، في إصلاح القوانين ذات المساس بمصالح المرأة، وأبرزها التعديلات التي شملت قوانين الأمن الاجتماعي، والثقافي والاقتصادي والتربوي والاعلامي والصحي..

.. من هنا، وفي الأفق العالي:

جنبا إلى جنب، مع الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، استنادا إلى رؤية الملك في التحديث والتحول والتقدم في المسارات كافة، يتابع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بطريقة دائمة، وحثيثة، مجريات واقع تمكين المرأة الأردنية ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وإعلاميا من خلال أعمال مكتسبات وبرامج ومشاريع الحكومية وفي القطاع الخاص، تحديدا في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافة وقضايا إبداعية اقتصادية صناعية وتربوية، ويتابع أيضا، وفق الإرادة الملكية، أعمال اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وهي مشاركة بعدها الوطني الثقافي التنموي، يستند إلى ما يعنيه الوطن والأرض والإنسان، ضمن مئوية الدولة الأردنية الثانية، في ظلال القائد الأعلى، الملك الهاشمي عبدالله الثاني، وسنده الأمين ولي العهد الأمير الحسين، وتكلل ذلك في تعديلات على منظومة التحديث السياسي، والتي تضمنت مكتسبات مهمة للمرأة الأردنية إيماناً بدورها كمواطنة لها حقوق وعليها واجبات، تهدف عمليا إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية خلال الـ10 سنوات المقبلة إلى ما يزيد على 37 بالمئة، وهو حلم وأمل نتشارك فيه مع الملك الأب، والسند لكل أمرأة أردنية تعجن خبزها وتكتب مقابلتها وتمرض طفلها، وتدرس ابنتها، وتلك الجندية التي تحمي الأرض والشجر والحجر، مثلما تتحد مع الكاتبة والرسالة والصورة وصانعة آفاق التحدي.

.. من هنا، من صفحات الوطن والملك، ترفع جريدة «الرأي» قبعة التحدي، والاستجابة والتعافي والمحبة لكل امرأة تنظر بحب لكل بلدنا، بالأمن والأمان وديمومة الرؤية الملكية الحامية للشعب، وللمنجز وللفعل الحضاري... انه سر الأردن.. وحب الملك الوصي.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد