صحيفة السوسنة الأردنية

أظهرت دراسة حديثة أن تعرض الـطفال والمراهقين لمشاهد وعبارات العنف والسلوكيات المنحرفة على شبكة الإنترنت تسهم في جعلهم أكثر عدوانية وإقبالاً على الانخراط فى إرسال رسائل نصية قصيرة من الهاتف الموبايل تحتوي على عبارات خادشة للحياء ونكات صفيقة تحمل في بعض الأحيان تعبيرات جنسية.

وأوضح الباحثون أن الأطفال والمراهقين يستخدمون التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع أقرانهم والتخاطب معهم وكأنهم يتواصلون معهم وجهاً لوجه فى حين يستخدمون هذه التكنولوجيا بصورة سلبية في بعض الأحيان.

وقد عكفت الدراسة على تحليل معدلات العنف والمواد غير الأخلاقية التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون عبر تصفح مواقع الإنترنت المختلفة مع استعراض الرسائل النصية المتبادلة فيما بينهم.

وأشارت الدراسة إلى أن ثلث الأطفال والمراهقين يعانون من التوتر والاضطراب مما يشاهدونه من مشاهد عنف وإباحية في الوقت الذي ترك ما بين 20 إلى 25% منهم الدخول على شبكة الإنترنت بسبب ما يشاهدونه من مشاهد عنف و إباحية على الإنترنت.