لحظات مريرة .. مصريون يروون شهاداتهم عن الحرب بالسودان
السوسنة - لحظات مريرة وأيام قاسية مرت على المصريين الموجودين في السودان، بعد نشوب المعارك بين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم 14 أبريل.
واستقبلت السلطات المصرية على مدار الأيام الأخيرة عدداً كبيراً منالمصريين العائدين من السودان، والذين أوضح عدد منهم أنّ الأيام الماضية كان الموت قريباً منهم للغاية، وأن الحرب قاسية والأوضاع صعبة.
وعلّق فرج عبد الواحد على الأوضاع هناك قائلاً: "مرعبة ومخيفة، كنّا نسكن هناك في قلب مدينة الخرطوم، في منطقة بري المواجهة للمطار، وهي منطقة اشتباك بين قوات الجيش والدعم السريع، حيث تتواجد وحدة تمركر لقوات الدعم، وكانوا يغلقون الطريق كلياً".
وتابع عبد الواحد: "كنّا هناك في منطقة أشبه بالمصيدة، مع ابتعاد السفارة المصرية الموجودة في شمال الخرطوم، فكان التواصل عن طريق الذهاب إليها مستحيلاً ويعد مخاطرة كبيرة".
وأردف المصري الموجود هناك منذ 17عاماً تقريباً هو وابنتيه:
بداية الضربات كانت في شهر رمضان، وكنا نحتاج فقط لوجبتي الإفطار والسحور، وهو ما يسّر على عدد كبير من المتواجدين التعامل مع أزمة الغذاء.
التواصل مع أفراد السفارة كان الكترونياً عن طريق التليغرام وواتساب، وكان السفير يقدّم لنا النصح والطمأنينة.
تم وضعنا في فندق بعيد عن الضرب، حيث كان هناك تنسيق بين إدارته وقوات الجيش والدعم السريع لعدم تعرضه لأي ضربات.
الكهرباء في الخرطوم غير مستقرة في العموم، وكانت تنقطع يومياً لساعات طويلة، لذلك كنا نعتمد على المولدات الكهربائية.
مع ضرب الكهرباء قمنا بعمل لجنة طوارئ مصغرة في المبنى الموجودين فيه، واتفقنا على أن يتم تشغيل المولد الكهربائي لساعتين وغلقه لثمان ساعات، والاعتماد عليها في الأشياء الضرورية فقط.
الطرق هناك غير آمنة، والمحال تم غلقها خلال الأيام الموجودين فيها، بخلاف عمليات النهب المستمرة، وكانت التعليمات بتفادي أي صدام مع القوات.
ويحكي المصري الذي تم إجلاءه هو وابنتيه عن تعرّض منزله لضربات الرصاص التي اخترقت النوافذ واستقرت في الحائط، بجانب استعلام المسلحين الدائم عن الأجانب الموجودين في المنطقة لاعتقادهم بأنهم أغنياء ويتواجد معهم ثروة، وهو ما جعل الأيام الأخيرة صعبة علينا للغاية.
في الوقت نفسه، يحكي الطالب أحمد طه عن الأوضاع في السودان قائلاً: "لم أر مثلها في حياتي، منازلنا تعرّضت للرصاص الذي كان يحاوطنا دائماً، كنا نتشهد كل لحظة خوفاً من أن تنال منا أي رصاصة".
وتابع "طه": "إجراءات التنسيق كانت سهلة وميسّرة للغاية، والسفارة المصرية في الخرطوم تعاملت معنا بسرعة، وقاموا بعمل ربط معنا جميعاً كجالية مصرية".
الأزمة الأكبر كانت مع انقطاعات الكهرباء والمياه المستمرة، وقلة الطعام الموجود في المنازل.
تم إغلاق غالبية منافذ الشراء التي نستطيع من خلالها قضاء احتياجاتنا.
كنا نتواصل مع المصريين المتواجدين في كل شارع، وأي محتاج للطعام نقوم بمدّه به في أوقات الهدنة أو الأوقات التي تهدأ الاشتباكات.
النصائح الدائمة من السفارة المصرية، كانت توفير أكبر قدر من الطعام والشراب، وعدم النزول إلى الشوارع إلا في حالة الضرورة القصوى، والاحتماء في المنازل والابتعاد عن النوافذ.
إيران تحذر من حرب جديدة مع إسرائيل
مقتل شاب مصري في ليبيا يثير غضبًا واسعًا
جامعة الدول العربية ترفض الاستيطان الإسرائيلي في القدس
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
داليدا خليل تستعد لدخول القفص الذهبي
حماس تتهم الاحتلال بـالأكاذيب لتبرير قصف الأبراج
منة فضالي تتهم جيرانها بتسميم الحيوانات وتطالب بالمحاسبة
اتفاقية شراكة بين الاتحاد الأردني للجولف ومجموعة جبرين
فنادق العقبة تسجل إشغالًا يصل إلى 91%
غزة: 69 شهيدًا و422 إصابة خلال الساعات الماضية
ميكروفونات مفتوحة تكشف حديث شي وبوتين عن الخلود
صورة بوتين وشي ومودي تثير تعليقًا ناريًا من ترامب
ألمانيا تحتضن أول حاسوب إكزاسكيل في أوروبا
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن السبت
صور تثير التكهنات حول استشهاد محمد السنوار بغزة
وفاة شخص طعناً بمشاجرة في عمان