الأردن يسعى لتوليد نصف الكهرباء من الطاقة المتجددة في 2030
السوسنة - قالت الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة اماني العزام اليوم الأربعاء، "رغم ان استراتيجية قطاع الطاقة الأردني المعلنة عام 2020 قد وضعت هدفاً برفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء الى 31% بحلول عام 2030، إلا أننا مستمرون ببذل الجهود أملاً بزيادة هذه النسبة الى 50%".
جاء ذلك في كلمة الرئاسة الأردنية المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط في افتتاح الاجتماع السنوي لمنصات الطاقة للاتحاد من أجل المتوسط الذي بدأ اعماله في مدينة برشلونة الاسبانية اليوم.
وقالت العزام "نقوم حالياً بمراجعة الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة لتحقيق المستهدف الجديد، والعمل على دعم مشاريع التحول نحو النقل الكهربائي وانتاج الهيدروجين الاخضر حيث بدأنا بالسير في الخطوات المطلوبة فنياً وتشريعياً واستراتيجيا في هذا المجال".
وأضافت ان الأردن وهو يسعى نحو هذا الهدف اخذ بالاعتبار تدعيم الشبكة الكهربائية وتعزيز استقراريتها من خلال التحول نحو الشبكات الذكية وانشاء مشاريع لتخزين الطاقة الكهربائية وتنفيذ وتوسعة مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار والعالم، حيث آن الاوان لتعظيم الفائدة من جميع الادوات والتكنولوجيات المتاحة من أجل تخطي التحديات الفنية التي تفرضها الطاقة المتجددة.
وعرضت العزام الإنجازات التي حققها قطاع الطاقة في المملكة وقالت، ان الاستطاعات المركبة في الأردن من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وصلت إلى حوالي 2.6 جيجاواط ساهمت بانتاج ما يقارب 27% من اجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في المملكة.
وأوضحت أن مساهمة الطاقة المتجددة في اجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة لم تكن تتعدى 1% حتى العام 2014 وازدادت تدريجياً حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم. ونتيجة لهذا الانجاز فقد حقق الأردن وفقاً لتقرير المؤشر العربي لطاقة المستقبل AFEX للعام 2022 المعد من قبل المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المرتبة الأولى على مستوى الإقليم في نسبة الاستطاعة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء بدون احتساب الطاقة الهيدرومائية.
وأعلنت العزام امام الاجتماع عن مبادرة اردنية لاعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية متكاملة لانشاء شبكات كهرباء مترابطة واسعة النطاق بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا مؤكدة على الامكانيات الهائلة للعديد من دول المنطقة على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وامكانيات تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وبهذا الخصوص دعت العزام الى ان تأخذ الدراسة في الاعتبار جميع المتطلبات الفنية والتنظيمية والسياسات اللازمة لتسريع الربط البيني الإقليمي، بالاضافة إلى الكلفة المترتبة على الاستثمارات اللازمة لتنفيذ منظومة الربط والفوائد المتحققة منها مع الأخذ بالاعتبار كلف الانتاج واختلاف أنماط الحمل الكهربائي في دول المنطقة والأثر الايجابي على البيئة.
وقالت إن تنفيذ مثل هذه المنظومة من شأنه أن يدعم الانتقال إلى نظام طاقة منخفض الكربون يتماشى مع أهدافنا جميعا بضرورة تحقيق أمن التزود بالطاقة بأقل الكلف وبأكثر الوسائل أمناً على البيئة مؤكدة انه سيتم تزويد الامانة العامة بنسخة من الورقة المفاهيمية التي تم اعدادها بالخصوص والتي تم ارسالها سابقا للامانة العامة بالطرق الرسمية، ونأمل أن تجد الدعم اللازم للبدء بتنفيذها ولما فيه مصلحة الجميع.
وأوضحت العزام ألاسس الكفيلة بنجاح المبادرة الأردنية واهمها تنويع مصادر التزود بالطاقة سواء من حيث اماكن التزود أو أنواع الطاقات، والتي من أهمها الطاقات المتجددة والتي بات علينا لزاما ان نستغلها بالشكل الأمثل الذي يحقق أمن التزود بالطاقة في مناطقنا، ويتماشى مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات التي باتت تشكل خطرا كبيراً على كوكبنا بأكمله.
وقالت إن حجم وكمية أشعة الشمس الهائلة التي تغمر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كل يوم، والتي يمكن أن توفر حصة كبيرة من احتياجات العالم من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2050. اعتمادا على هذه الكمية يمكن إنشاء شبكة نقل كهربائية عالية الفولتية، من شأنها استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء في دول المشرق العربي وشمال أفريقيا وتصدير الفائض منها إلى أوروبا.
وقالت إنه على الرغم من أن جهوداً عديدة قد بذلت ودراسات كثيرة تم اعداداها للوصول الى ربط كهربائي متكامل بين دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط إلا أن الربط بين دولنا لا زال محدوداً.
وأكدت العزام ان الأردن كان ولا يزال وضمن دوره الحالي في الرئاسة المشتركة، من الدول المساهمة والداعمة لأي تعاون بين دول الاتحاد من أجل المتوسط، وسيواصل الأردن جهوده في دعم كافة المبادرات والبرامج التي تعدها السكرتارية وتعتمدها دول الاتحاد في سبيل تعزيز فرص التعاون بين ضفتي المتوسط.
ويضم الوفد الأردني أيضا الأمين العام المساعد لشؤون الطاقة المهندس حسن الحياري.
النفط يختتم 2025 بأكبر تراجع منذ الجائحة
سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 71 ألفا و269 شهيدا
هجوم على مبنى حكومي بفَسا وسط احتجاجات إيران
الحكومة تخفض أسعار المحروقات والكاز بداية 2026
ولي العهد يهنئ الأردنيين بعام جديد سعيد
وزير المياه يطلع على منشأة سد الملك طلال
الأمن العام يعلن حصيلة إنجازاته لعام 2025
بن سلطان مديرا فنياً للاتحاد الأردني لكرة القدم
فايننشال تايمز 100 يغلق عند مستوى تاريخي
وزير الإدارة المحلية بجولة في الكرك
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأربعاء
ترفيعات في وزارة التربية .. رابط
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك
عطية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
السفير الأمريكي يعزي بوفاة والدة النائب حداد
سبب وفاة المخرج الكبير داوود عبد السيد
القاضي يدعو البيئة والإدارية النيابيتين لاجتماع
مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية
من وهم الوعود إلى اقتصاد الأصول
المنطقة من الصوملة إلى الأسرلة