هل يُورقُ الأمل في جدّة؟
السعودية اليوم تقود السياسة العربية، تدأب قدر جهدِها مستخدمة إمكاناتها المعنوية والمادية الاستثنائية في محاولة «لمِّ الشمل العربي» كما هو عنوان قمّة جدّة.
كثيرة هي المسائل الكبرى والمعضلة المطروحة على مجلس العرب، آخرها حريق السودان، الذي تسعى السعودية، مع الشركاء، لإطفائه أولاً، ثم البحث عن مسار سلمي سياسي تبحر عليه سفينة السودان نحو برّ الأمان.
هناك معضلات أخرى مثل اليمن ولبنان، وليبيا وما أدراك ما ليبيا، والصومال والعراق.
كل مسألة منها تحتاج إلى جهود وليس جهداً واحداً لحلّ تشابكات كل على حدة، وهذا قدر الرياض اليوم، ليس هذا انتقاصاً من أي عاصمة عربية، فهناك تضافر وتكامل بين بعض عواصم العرب الكبرى وغيرها، لصنع واقع عربي يسرّ الناظرين.
ثمة ملايين من الشعوب العربية يعانون اليوم من جمر الحروب والتشريد والفساد والعطالة السياسية، ولعل الشعب السوري يأتي في مقدمة المعاناة حالياً، وعلى ذكر السوريين، كان الحدث «الخاص» هو حضور الرئيس السوري بشار الأسد بعد نجاح السعودية والعمل داخل الجامعة العربية والشركاء العرب، في إعادة دمشق إلى المنظومة العربية.
نعم هو حدث جدلي - وسيظل جدلياً - عطفاً على المآسي والدماء والجراح التي تمّت، ولكن العرب والرياض يراهنون اليوم على محاولة استعادة دمشق للعرب، و«تجريب» هذا الحلّ، وتبقى الكرة في ملعب قيادة سوريا.
سبق خطوات استعادة سوريا للمسار العربي عقد اتفاق مع طهران، ومحاولة حلّ الأزمة اليمنية، والحوار مع الحوثي، وغير ذلك من مظاهر سياسة «إقفال الثغرات الخطيرة».
سيرى العرب مستقبل هذه الخطوات، بالنهاية لا يقول عاقل إنه لا يريد «لمّ الشمل العربي» ومنع القوى الغربية والشرقية من محاولة «الاستثمار» في هذه المسائل على حساب العرب.
نحن اليوم في عالم خطير، بالمناسبة هذا الشهر مايو، في يوم 27 منه، شيخ السياسة العالمية، المخضرم الأميركي هنري كيسنجر، سيبلغ مائة عام، يكون قد عاش قرناً من الزمان.
بهذه المناسبة أطلق كيسنجر المراقب العميق للمشهد العالمي السياسي، تحذيره الخاص من كارثية الصدام الأميركي الصيني على الأمن الدولي قاطبة، وقال: «نحن في وضع كلاسيكي يشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى، حيث لا يتمتع أي من الجانبين بهامش كبير من المناورة السياسية، وحيث يمكن أن يؤدي أي اضطراب في التوازن إلى عواقب وخيمة». واعتبر كيسنجر أن تجنّب الصراع بين القوى العظمى هو محور عمله في حياته، مقتنعاً أن السبيل الوحيد لمنع الصراع المدمر هو الدبلوماسية القوية المدعمة بشكل مثالي بالقيم المشتركة.
المخيف أن الشيخ كيسنجر يتوقع، إن لم ينزل الأميركان والصينيون من شجرة العناد، حدوث الصدام الرهيب بمدى أقصاه 10 سنوات! من هنا، وحين مشاهدة الصورة الكبرى، يصبح «لمّ الصفوف» والنظر للخطر الأعظم، مسألة وجودية.
الملك يستقبل أمير قطر في مطار ماركا
حلاق ينقذ حياة مراهق بعد اكتشاف ورم في رقبته
إيعاز بزيادة عدد الأردنيين العاملين بمصنع البسة في الظليل
حملة لإزالة العوائق والتعديات على الشوارع في مأدبا
أمير قطر يصل عمّان والآلاف يحتشدون في الشوارع لاستقباله
غوغل تطلق أداة بحث ذكية لأجهزة ويندوز
تسلا تستدعي بطاريات Powerwall 2 بسبب خطر الحريق
الاحتلال يستهدف 140 موقعاً بمدينة غزة خلال يوم
السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق 4 مصريين في تبوك
بدرية طلبة تواجه المحاكمة الاقتصادية بتهمة إهانة المصريين
اختيار 3 طلبة من جامعة آل البيت لزمالة المعهد الفرنسي
ترامب يقود مفاوضات استحواذ على تيك توك
يوم صحي للأطفال المتعايشين مع السكري بمعان الخميس
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية