هذا ما يقوله الخبراء عن الوباء الجديد ..
السوسنة - جاء تحذير من إمكانية "حدوث وباء جديد قريبا"، ليحفز المؤسسات الصحية في العالم لاتخاذ تدابير الوقاية قبل أن تفاجئ بانتشاره على غرار فيروس "كورونا"، خاصة مع إفصاحها عن مصدر الوباء الجديد، والبلد الذي قد يخرج منه.
يعرض خبيران في مجال الوقاية والمناعة رأيهما في صحة ما يتردد عن أن موطن الوباء الجديد سيكون الغابات في البرازيل، وخاصة كهوف الخفافيش، واحتمالات تحوله إلى "وباء عالمي".
الإثنين الماضي، حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الدول الأعضاء على الاستعداد لأي وباء مقبل، وكذلك زيادة تمويل المنظمة، قائلا: "لا يمكننا تأجيل هذا"، وحذر من أن الوباء القادم من المرجح "أن يحدث قريبا".
وتابع: "إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".
عدوى الخفافيش
يُرجع مستشار المركز المصري للحق بالدواء في القاهرة محمد عز العرب تحذير منظمة الصحة الآن إلى سعيها لتجهيز تنسيق دولي لمكافحة أي وباء قادم "قد يغزو العالم في فترة قصيرة".
ضمن هذه الاستعدادات تجهيز المعامل، وجمع التمويلات، ودراسة نمط حياة الحيوانات الناقلة للفيروسات وعلى رأسها الزواحف والخفافيش؛ وبناء على ذلك وضع سيناريوهات شاملة للمواجهة، حسب توضيح عز العرب.
العدوان على الغابات
أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا أحمد سالمان يربط بين احتمال ظهور وباء جديد وبين "التعامل الشاذ مع الطبيعة".
ومن صور هذا التعامل:
تصحير البشر للغابات؛ ما يكشف حيواناتها، ويجعل البشر أكثر عرضة للتفاعل مع الأنواع الحاملة للفيروسات.
إزالة الغابات تقلل وجود الحشرات والكائنات التي تتغذى عليها الخفافيش.
عند استيطان البشر في أماكن الغابات المزالة، سيكون هناك تعامل مباشر مع الخفافيش التي تتغذى على دماء البشر والحيوانات والفواكه، وتترك فضلاتها على الفواكه التي يأكلها الإنسان.
خلايا الخفافيش تحمل فيروسات قادرة على النمو وإحداث العدوى منها للإنسان.
لماذا البرازيل؟
يقول علماء إن الجائحة التالية في العالم يمكن أن تبدأ من كهف في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وهو ما يؤيده عز العرب وسالمان، وأرجعا ذلك إلى:
في البرازيل ثالث أكبر عدد من أنواع الخفافيش في العالم، كما تمتلك مساحات أراضٍ شاسعة تزيد فرص تنقل العدوى من الخفافيش للبشر.
يزيد عمق بعض الكهوف في البرازيل على 1.5 كيلومتر، وتعد موطنا لآلاف الخفافيش.
ظهرت بعض أكثر الفيروسات فتكا في العالم من الخفافيش.
إزالة الغابات تسبب إجهاد الخفافيش، والخفافيش المجهدة يمكن أن تحمل المزيد من الفيروسات، وتلقي المزيد من الجراثيم في لعابها وبولها وبرازها.
كما أن نشاط الإنسان هناك في قطع الأشجار والوجود قرب كهوف الخفافيش، يرفعان احتمال الاحتكاك المباشر ونقل العدوى.
يمكن حدوث "تحور فيروس" داخل الخفافيش، ثم ينتقل للإنسان كما حدث سابقا في "كوفيد 19".
لا يوجد شخص لديه مناعة من تلك الفيروسات، وإذا حدثت عدوى مباشرة من حيوانات مثل الخفافيش، فمن السهل انتشارها، وحدوث وباء.
لذلك يؤكد الخبيران أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية "مهمة جدا"، وعلى دول العالم الاستعداد منذ الآن.
دواء جديد يمنح الأمل لمرضى السكري
تداعيات اقتصادية واجتماعية لسياسة استيراد السيارات الجديدة في الأردن
ابوزيد : رواية زائفة وراء نشر الفرقة/ 96 على الحدود مع الاردن وهذه اسبابها الحقيقة
ميزة مقروء تصل إشعارات جيميل على أندرويد
نزاهة تطلق حملة توعية للاقتصاد الرقمي الآمن
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن صباح الاثنين
لامين يامال يتسلم قميص رقم 10 في برشلونة
التربية تنهي صرف سلف متقدمي منصتها الإلكترونية
عقد قران حفيد عادل إمام في حفل عائلي
الجمارك تدعو لتسوية قيود مركبات المعفيين
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي