الطفلة جوري .. آثار ضربها تفطر قلوب السوريين
السوسنة - أقدم زوجين سوريين على ارتكاب جريمة اهتزت لها مشاعر السوريين في كل محافظات البلاد حيث قاما بضرب وتعنيف ابنتهما الطفلة جوري والبالغة من العمر 5 سنوات بطريقة وحشية.
الداخلية السورية تتحرك
وأصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا حول الحادثة، جاء فيه: "ادعى إلى قسم شرطة المدينة الغربي في محافظة طرطوس المدعو (محمد . أ) بإقدام زوج ابنته المدعو (علاء . أ) وابنته (منار . أ) على ضرب حفيدته الطفلة (جوري) وعمرها خمس سنوات ضربا مبرحا وتم إسعافها إلى مشفى الباسل بطرطوس".
البيان تابع: "على الفور توجهت دورية إلى المشفى حيث تبين إصابة الطفلة برضوض في الوجه ومختلف أنحاء الجسم ومن خلال المتابعة تم إلقاء القبض على والدي الطفلة في منزلهما بحي الرمل في مدينة طرطوس".
وأضاف: "وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تعنيف وضرب ابنتهما بشكل متكرر بسبب قيامها بتصرفات وسلوك غير جيد من وجهة نظرهما، وبحجة تربيتها كونها نشأت خلال السنوات الماضية بمنزل جدها وجدتها".
ليست أول مرة
وفي التفاصيل التي كشفها كل من خال الطفلة المعنفة وجدتها من جهة الأم التي ربتها طيلة السنوات الخمس، وفق وسائل الإعلام المحلية، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي والدا الطفلة عليها بالضرب المبرح، مطالبين الجهات القضائية بإنصاف جوري ومعاقبة الوالدين على ما اقترفا بحقها من عنف كاد أن يتسبب في مفارقتها الحياة.
وقد تمحورت التعليقات الغاضبة والمصدومة من هول ما تعرضت له الطفلة، بالمطالبة بمحاسبة والديها بما يتناسب مع فظاعة جرمهما، ومنعهما من حق حضانة الطفلة مرة أخرى.
فيما ذهب معلقون للقول إنه بات من الضروري إجراء فحوصات للصحة النفسية قبل الزواج وليس فقط الاكتفاء بالفحص الطبي العام، حيث أن من يرتكب هكذا جريمة بحق طفلته، هو مريض نفسي ومختل عقلي بلا شك، مشيدين بإقدام الجد والد الأم على تقديم الشكوى بحق ابنته وزوجها.
من جهته، قال الطبيب والاستشاري النفسي حسام الضرير، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
لا شك أن من يقوم بهكذا فعل ضد طفلة بلا حول ولا قوة، يعاني ولا ريب من كتلة من العقد والاضطرابات النفسية المزمنة، ولهذا فهو قد يرتكب هذا الفعل الشنيع حتى بحق ابنته كما في هذه الحال المؤسفة.
الغريب أكثر هو عذر الوالدين الأقبح من ذنبهما في تبريرهما لجريمة التعنيف، التي ارتكباها بحق طفلتهما المغلوبة على أمرها، بالقول إنهما يسعيان لتأديبها، كونها ترعرعت في بيت جدها من طرف الأم.
هكذا وبغض النظر عن ما قد يكتنف مثل هذه القصة المؤلمة من تفاصيل وحيثيات، ومن خلافات بين والدي الطفلة الضحية وذوي والدتها، لكن الاعتداء الوحشي هذا على الطفلة يكشف أن الوالدين غير جديرين بتحمل مسؤولية هذه الطفلة ورعايتها، وأنهما وفق سلوكهما السادي والشاذ، قد يتسببان حتى بقتل الطفلة ولو دون قصد، إذا ما تركت بين يديهما مرة ثانية، مع ضرورة إخضاعهما لفحص طبي نفسي.
أعراس دون إطلاق النار .. تفاصيل
نتنياهو يكشف موعد التطبيع مع السعودية
لقاء رئيس وزراء الأردن مع رئيس الشيوخ المصرى
إصلاح هياكل الأمم المتحدة بين الآمال وحسابات المصالح
السبت .. درجة الحرارة 40 في هذه المناطق
4 مليارات دينار صادرات الصناعة هذا العام
تفاصيل تقشعر الأبدان .. قتل والدته وشقيقته وابنته أثناء نومهن
أرقام مرعبة .. حصيلة المتضررين من زلزال المغرب
ما هو الاعتدال الخريفي ومتى يبدأ بالأردن
انخفاض على درجات الحرارة وأجواء لطيفة بهذا الموعد
حفل إشهار كتاب الطعام والطب الشعبي في الأردن
موجة حر طويلة وغير مسبوقة قادمة إلى الأردن
مهم من إدارة الأزمات حول تعطيل المؤسسات والمدارس
تفاصيل جديدة حول اقتراب موعد عاصفة التنين
عاصي الحلاني يتزوج من حبيبته سراً والجمهور يعلق
عالم الزلازل الهولندي: القادم أقوى
موعد انتهاء العام الدراسي في الأردن
الداخلية توجه تحذيراً مهماً للمواطنين
تفاصيل عطلة المولد النبوي للقطاع الخاص
قرار إحالة إلى التقاعد من مجلس الوزراء .. تفاصيل
الكشف عن الأكثر التزاماً بقانون السير الجديد
قرار حكومي مهم بشأن فاتورة المياه والتعرفة الجديدة
إحالات إلى التقاعد وانهاء خدمات آخرين .. أسماء
بشرى سارة للأردنيين مشروع يوفر 12 ألف فرصة عمل