اتهام ترمب رسمياً بقضية الوثائق السرية .. تفاصيل

mainThumb
الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب

09-06-2023 03:38 AM

السوسنة - رد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترمب على الاتهامات الرسمية الجديدة الموجهة له بأنه رجل بريء، وسيحارب من اجل ذلك، مشيرا الى انه مستهدف لانه اكثر رئيس اميركي حظي بالشعبية .
ومن المتوقع ان يمثل الرئيس ترمب امام القضاء الاسبوع المقبل .
وقال ترمب انه تم توجيه الاتهام الرسمي له شخصيا في قضية التحقيق التي فتحها القضاء الأميركي العام الماضي، بعد العثور على مئات الوثائق السرية في منزله ، بمار لاجو في بالم بيتش، وقد تم إبلاغ محاميه بالاتهام.
وقال في منشور له على شبكته الخاصة (تروث سوشيال)، "أبلغت إدارة بايدن.. محاميي أنه تم اتهامي، على ما يبدو بسبب خدعة الوثائق، على الرغم من أن جو بايدن لديه 1850 صندوقا في جامعة ديلاوير، وصناديق إضافية في الحي الصيني في العاصمة، والمزيد من الصناديق في جامعة بنسلفانيا، بخلاف الوثائق متناثرة في جميع أنحاء المرآب حيث يركن سيارته الكورفيت هناك".
أضاف "تم استدعائي للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء"، واصفاً توجيه الاتهام له بأنه يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة.

فيما ذكرت وسائل اعلام محلية، أنه تم توجيه 7 تهم للرئيس الأميركي السابق تشمل الاحتفاظ بوثائق سرية وعرقلة سير العدالة.

وترمب متّهم بأنّه نقل معه عندما غادر البيت الأبيض مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة "سريّة للغاية" وبأنه رفض إعادتها لحفظها كما ينصّ عليه القانون عندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف ذلك، في انتهاك للقوانين الفدرالية.

وفي الولايات المتحدة، يُلزم قانون صدر في 1978 كل الرؤساء الأميركيين بإرسال خطاباتهم ورسائل البريد الإلكتروني ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني.

كما يحظر قانون آخر متعلق بالتجسس على أي شخص الاحتفاظ بوثائق سرية في أماكن غير مصرح بها وغير مؤمنة.

مع ذلك، عند مغادرته الرئاسة ليستقر في منزله الفخم في مارالاغو نقل دونالد ترمب صناديق كاملة من الملفات.
وفي كانون الثاني/يناير 2022 بعد مذكرات عدة وافق على إعادة 15 صندوقًا يحتوي على أكثر من مئتي وثيقة سرية. وأكد محاموه في رسالة بعد ذلك عدم وجود أي أوراق أخرى.

وبعد فحص ما تسلمته، قدرت الشرطة الفدرالية أن ترمب لم يعد كل شيء وأنه لا يزال يحتفظ بالكثير من الوثائق في ناديه في بالم بيتش.
وتوجه عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى المكان في الثامن من آب/أغسطس وصادروا حوالى ثلاثين صندوقًا آخر ضم 11 ألف وثيقة بعضها حساس جدا بشأن إيران أو الصين.

ودان محامو ترمب العملية بشدة وانتقدوا مكتب التحقيقات الفدرالي لنشره صورة لوثائق مصادرة مختومة بعبارة "سري للغاية".

فيما كلف وزير العدل ميريك غارلاند المدعي الخاص جاك سميث الإشراف على هذا التحقيق وتحقيق آخر في دور دونالد ترمب في هجوم الكابيتول.

وكانت هذه المرة الأولى في التاريخ الأميركي التي يواجه فيها رئيس سابق اتهامات جنائية.

ويفترض أن تعلن المدعية العامة في ولاية جورجيا التي تحقق في ضغوط الجمهوريين منذ أشهر لمحاولة تغيير الانتخابات الرئاسية في 2020، نتائج تحقيقاتها بحلول أيلول/سبتمبر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد