استقرار المحافظ ورؤية الأمان رفعت موجودات صندوق استثمار الضمان

mainThumb

24-07-2023 12:23 PM

في المعلومات التي كشفها رئيس «صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي»، الدكتور عزالدين كناكرية، ما يعزز استقرار عوائد محافظ الاستثمار من مصادرها كافة، عدا عن ما تتمتع به المملكة من أمن ورؤية تعزز الأمان الاستثماري لموجودات الصندوق النشطة، وصلت 14.3 مليار دينار، بزيادة منطقية، ليستمر الصندوق في حماية أموال الضمان، وبالتالي قدرتها على دعم روافد ومستجدات الاستثمار بكل أدواره في الاقتصاد الوطني، والعربي، عدا عن الدولي، فالمستقبل، مبشر قياديا، نتيجة حرص رئيس الصندوق كناكرية ومجلس إدارة الصندوق، الذي بات أمثلة في ?دل وسبل ومداخل تفعيل الحراك الاقتصادي والاجتماعي، وسط عمل مالي ذكي، لا مجال فيه لأي مغامرة، فهو عنوان لاستقرار، مما يعد المستقبل، لاستثمار اشتراكات المواطنين في الضمان الاجتماعي، بكل نجاح وأمان، وهنا ندرك أن الصندوق دخل رؤية المستقبل مستشارا الرؤية الملكية السامية في أمن وأمان حقوق المواطنين وعامة الاقتصاد الوطني...

زيادة موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، يقيمها كناكرية، بنقاط مهمة تتيح التحليل الاقتصادي النظام لعمل الصندوق، يلفت أن: «استمرار ارتفاع حجم موجودات الصندوق لتبلغ في نهاية الربع الثاني من هذا العام حوالي 14.3 مليار دينار مقارنة مع 13.8 مليار دينار نهاية العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت حوالي 4 بالمئة».

يأتي هذا النمو في الموجودات، كنقطة ضوء، تنير أفاق التحول والتحديث الاقتصادي، ومواكبة الخطط التنفيذية التي، تدعم الأعمال، وقطاع حراك صندوق استثمار الضمان، الذي حقق ارتفع–دخل العائد الاستثماري-بنسبة بلغت حوالي 20 بالمئة ليصل الى 447 مليون دينار كما في نهاية الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع 371 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي، ما يدل على أن نتائج تحكم وسيادة المفهوم الإداري القيادي، يتتبع الآفاق العربية والدولية في حماية الاستثمارات والتحريض على العمل عليها، وفق دلائل تدل، أن الاردن، مملكة مستقرة، الأ?ن والأمان قيمة يؤكد الدعم والرؤية الملكية الهاشمية ودعم ومساندة سمو ولي العهد المفدى.

.. وفي الأبعاد الأخرى، نجاح الصندوق، في تعزيز الموجودات، والابتعاد عن المخاطر، في ظل أزمة اقتصادية عالمية، يمنح إدارة ورئيس الصندوق، المفتاح السحري، للتفكير في خطط تتوافق مع تماس الاستثمار في الأردن، مع حوافز عديدة عربية/عالمية، تضع الصندوق، والجهات الاستثمارية الأردنية المحلية والعربية، أكثر قربا من منهج الحماية الاستثمارية التي يعيش تجربتها الناجحة صندوق، يدقق في كل خطة، كمية لأي نتيجة يستند عليها نجاح المؤسسات الأردنية، كما يقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني، في كل مدارات مشاركاته مداخلات جلالته في المؤت?رات الاقتصادية العالمية والأمنية، داعما لفرص الأعمال والتحديث الاقتصادي ومسارات تنفيذية خطط الحكومة في هذا المجال.

عمليا، تخطي صندوق استثمار أموال الضمان، بحسب كناكرية، تلك المخاطر من الأوضاع والأزمات التي تواجه أسواق و روافد الاستثمارات، لتكون النتيجة أن هناك محركات راقية الاستثمار تسهم في الارتفاع الذي يعزز قوة الصندوق، مثل:

1: محفظة السندات بقيمة 231 مليون دينار.

2: محفظة الاسهم بقيمة 146.5 مليون دينار.

*3.:محفظة أدوات السوق النقدي بقيمة 56.6 دينار.

4: عوائد محافظ القروض والاستثمارات العقارية.

.. علينا أن نؤكد، أن الصندوق، يدعم مجالات النجاح والاستثمار، مدعوما برؤية ملكية وحماية من الأجهزة الوطنية والأمنية، والإعلام الوطني؛ ما تجعل فرص الاستثمار ترتقي إلى خصوصية آمنة لمزيد من التنسيق والرؤى الداعمة لجلب الاستثمارات بالتوافق مع مؤسسات الاستثمار، بالذات الفرص التي تكشف عنها وزارة الاستثمار، أو تلك المجالات المتاحة نتيجة الشعور العربي/العالمي بمدى استقرار صندوق اموال الضمان، انطلاقا من عناية ووقفة ملكية تنهض بكل أفكار رئاسة الصندوق د. عز الدين كناكرية، وأيضا، الدعم من السلطات الدستورية التي توفر من?خ التشريعات وقوة الأدوات التي تتيح للصندوق تعزيز النجاحات، دون خوف من قوة الأعمال، التي يحرص الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، على أن تكون مؤثرة في ثقافتنا الوطنية وتمكين الشباب والمرأة.

كناكرية، يضع رؤية تحلل ما جعل «أكبر صندوق استثماري في الاقتصاد الوطني»، جدلية نجاح وإثر ملموس، لتستقر وتتجاوز موجوداته حوالي 35 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، و هو بالتأكيد واستنادا إلى النتائج:"يتبع استراتيجيات استثمارية متحفظة يسعى من خلالها إلى البحث عن فرص استثمارية تحقق أفضل العوائد بأقل المخاطر الممكنة، إضافة إلى اتباع الممارسات والمعايير العالمية الفضلى، بما في ذلك منظومة حوكمة مؤسسية متكاملة تضبط جميع عملياته بما فيها توزيع محافظه الاستثمارية وآلية اتخاذ القرار الاستثماري».

الاستقرار، والأمن والأمان، وإلى ما توجه إليه الرؤية الملكية، فتحت الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة والتطوير العقاري، بالإضافة الى اهتمام الصندوق بالاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة ومنها مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع رؤية التحديث الاقتصادي.

.. هي سر زيادة موجودات مستقرة لأنها في مملكة استقرارها الحوار والجمال وديمومة الأمن والإعلام الوطني الداعم لمؤسسة الصندوق خياراتها الوطنية الطموحة.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد