صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

حصلت جامعة اليرموك على الاعتماد الدولي الأميركي "ABET" الأكثر موثوقية في مجالات العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا،  وذلك لسبعة من برامجها لمرحلة البكالوريوس في 3 من كلياتها.

ويعتبر اعتماد (ABET) الأكثر شيوعًا في جامعات الولايات المتحدة الأميركية وغيرها حول العالم.

وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، في بيان السبت عن فخر اليرموك بما تحققه من إنجازات بجهود وهِمم أبنائها المتميزين.

وثمن مساد، جهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكليات الثلاث، وفرق العمل واللجان المختصة التي عملت خلال السنوات الماضية لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود في مختلف الكليات للحصول على اعتمادات عالمية مرموقة لتعكس المستوى المتميز والسمعة الطيبة لجامعة اليرموك محليا وإقليميا وعالميا.

من جهته، أوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، أن الكلية حصلت على الاعتماد الأميركي لثلاثة برامج بكالوريوس في الكلية وهي "برنامج علوم الحاسوب CS، برنامج نظم المعلومات الحاسوبية CIS، وبرنامج تكنولوجيا معلومات الأعمال BIT"، اعتبارا من شهر تشرين الأول لعام 2021، مؤكدا أن هذا الاعتماد يعني أن برامج الكلية والبنية التحتية في الكلية والجامعة متوافقة مع المتطلبات العالمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على خريجي هذه البرامج من طلبتها ويفتح أمامهم المجال للانخراط بسوق العمل الدولي.

بدوره، أشار عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، الى أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي الأميركي للهندسة والتكنولوجيا لثلاثة أخرى من برامج البكالوريوس فيها وهي هندسة الاتصالات، وهندسة النظم الطبية الحيوية، وهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، حيث تضمنت النتيجة منح الاعتماد لهذه البرامج الثلاثة دون أية ملاحظات، بحيث يمكن لأي طالب حصل على درجة البكالوريوس من أي من هذه البرامج الثلاثة خلال هذه الفترة المعتمدة، الاستفادة من ميزات هذا الاعتماد، موضحا أن هذه النتيجة تعتبر أفضل نتيجة تمنحها هيئة الاعتماد "ABET" للبرامج التي تُقيمها.

من جانبه، قال عميد كلية العلوم الدكتور أمجد الناصر، إن الاعتماد الذي حصل عليه قسم الإحصاء في الكلية يتيح الفرصة أمام خريجي القسم للتشبيك الدولي والانخراط في سوق العمل الإقليمي والدولي، ويمنحهم قيمة مضافة أخرى لتميز اختصاصهم في احد لمجالات الذي يعد جزءا أساسيا في البحث العلمي في جميع المجالات وعاملا أساسيا في التحديث الإداري والاقتصادي على المستوى الدولي.