البلقاء التطبيقية بين الحاضر والمستقبل
تقف شامخة كأنها سارية على جبال المجد، وتمتد عبر رقعة الوطن، جامعة بحجم الوطن وترسم كلوحة عبر رقعته، تشكل جمال الربيع الأردني بكل ألوانه وأزهاره من الشمال الى الجنوب مروراً بالوسط حيث المركز ( مدينة السلط الأبية) بتاريخها المشرق وحاضرها الجميل، حيث يتربع مركز الجامعة على قمة جبال الشموخ والتحدي جبال الكرامة والإباء ( جبال مدينة السلط).
ولأنها جامعة الوطن فقد حظيت بعناية خاصة من القيادة الهاشمية من لدن جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين ومتابعة حثيثة من سمو الأمير الأمين الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما، حيث كانت دائماً قلب الجامعات النابض بالخير والحامل لكل علم جديد ومن تفتح كل باب نحو المعرفة.
ولدت جامعتنا فتية غضة عام ١٩٩٦ بإرادة ملكية سامية وبدأت بالعمل عام ١٩٩٧ فهي ما زالت شابة لكنها تنمو بسرعة كبيرة جعلت مكانتها بين الجامعات كالقمر وسط النجوم.
وكما هو الحال وطبيعة الكون، ولأن الواقع الوطني والاقليمي واقع متغير ومتبدل حسب الظروف السياسية والاقتصادية واحتياجات سوق العمل، فقد انعكس ذلك على مستوى التقدم والبناء والتحديث في جامعتنا الحبيبة، من استحداث لتخصصات تطبيقية تقنية يحتاجها سوق العمل واستقطاب لأعضاء هيئة تدريسية بكفاءات عالية يشار لها بالبنان، وفي حال تعذر ذلك فملف الإيفاد زاخر بسجلات أعضاء الهيئة التدريسية الذين درسوا على نفقة الجامعة وفي الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات التي تحتاجها الجامعة.
وللأمانة والإنصاف فجامعتنا الغراء تمر حاليا بمرحلة مهمة من مراحل تقدمها وبنائها، حيث تم التركيز فيها على جودة التعليم وتزويد الأقسام التقنية بكل ماتحتاجه من أجهزة ومعدات وتجهيز القاعات التدريسية بكل الوسائل التقنية المطلوبة وتكييفها صيفا وشتاء وتوفير البنية التحتية التي تجعل البيئة التعليمية مناسبة للطلبة.
وقد بدأ العمل بتكييف القاعات التدريسية وتزويدها بالمكيفات اللازمة والألواح الذكية والتوسع بمشاريع الطاقة الشمسية في رحاب جامعة البلقاء التطبيقية وكل كلياتها.
ومازال العمل يسير في خطا ثابتة لتحسين جودة ومخرجات العملية الأكاديمية في مختلف فروع الجامعة، وهذا يسجل لعطوفة رئيس الجامعة الحالي الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني والذي يلبي احتياجات الكليات بكل ما يستطيع، ولا يدخر جهدا في تحسين جودة العملية الأكاديمية ورفعة مستوى التعليم فيها، فبصماته ظاهرة للعيان وأسلوب إدارته مرن ومنفتح على الجميع من عاملين وطلبة، حيث يعمل بلغة الكبار لغة الصمت دون الحاجة للصوت المرتفع والعبارات الرنانة المستهلكة.
وفي الختام فإننا نسأل الله التوفيق والسداد لجميع العاملين على رفعة شمس الجامعات ( جامعة البلقاء التطبيقية) في ظل الراية الهاشمية المظفرة.
المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة تثير غضب إسرائيل
طائرة الشحن الـ200 الأمريكية تصل إلى إسرائيل
أجواء باردة ليلا وتحذير من الضباب
مشروع قرار عربي أمام مجلس الأمن بشأن غزة
بتوجيهات ملكية: للمرة الرابعة إنزال مساعدات للمستشفى الميداني الأردني بغزة
كابينت الاحتلال يوافق على زيادة كمية الوقود لغزة .. تفاصيل
الخارجية الأمريكية توضح موقفها من المنطقة العازلة في غزة
تعرف على أسرع إنترنت في العالم
مقتل نائب سابق أوكرانيّ قرب موسكو
ماذا كان هوميروس سيكتب لو عاش يوماً واحداً في غزّة؟
بيان هام من الضمان الاجتماعيّ .. تفاصيل
إحالات للتقاعد المبكر في التربية .. أسماء
تخفيض أسعار المشتقات النفطية .. تفاصيل
مستجدات حالة الطقس حتى منخفض الثلاثاء .. تفاصيل
وظائف شاغرة ودعوة لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الأردن .. إحراق مركبة نائب وتحطيم سيارات ووفاة شخصين
تحذير مهم من الجرائم الإلكترونية للمواطنين
الإعلام العبري: مقتل 75 جندياً إسرائيلياً خلال ساعات
رياح تُزيد الإحساس بالبرودة .. مستجدات الطقس
تساقط كثيف للأمطار في هذه المناطق وتحذير من السيول
الاثنين .. سعر غرام الذهب الأكثر رغبة لدى الأردنيين
ديوان الخدمة يعلن أسماء ناجحين بالامتحان التنافسي