الشراب الافضل للبلغم والكحة

mainThumb
علاجات طبيعية

03-10-2023 12:44 PM

السوسنة
تتعدد الكحة بأسبابها وحدوثها منها سواء كان : الرشح، او الارتجاع في احماض المعدة، او الحساسية، أو تناول بعض ادوية خفض ضغط الدم او تناول ادوية اخرى، وتعتبر الكحة ردة فعل طبيعية للأجسام.
إنَّ استمرار الكحة من الممكن ان يتسبب في العديد من المشاكل: مثل قلة النوم، وتقلل قدرة الفرد على ممارسة بعض النشاطات اليومية، ومشاكل أخرى في الصدر التي تسبب التعب في التنفس، فإن علاج الكحة من سبب حدوثها يكون ببعض وجود الأمور المنزلية تساعد على التخفيف من الكحة والبلغم والتخلص منها ومن بعض هذه الأمور والطرق المنزلية:
شراب العسل
إنَّ عسل النحل الطبيعي من أكثر طرق معالجة الكحة المصحوبة بالبلغم فعاليةً؛ وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الأطفال أن للعسل تأثيرًا قويًا في تخفيف السعال الليلي وتحسين طبيعة النوم، فقد لوحظ ذلك في دراسة نشرت في مجلة Archives of pediatrics & adolescent medicine عام 2007، أنَّ الآباء يفضلون استخدام العسل لأطفالهم لتخفيف أعراض السعال وصعوبة النوم الناجمة عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي؛ لذا فقد يُعتبر العسل طريقة جيّدة لتخفيف السعال والبلغم عند الأطفال وقد يُساعد العسل أيضًا على التخفيف من خشونة وخدش الحلق، وذلك بتناول ملعقةٍ كبيرةٍ منه عند الحاجة، أو بخلط ملعقتين صغيرتين منه في الماء الدافئ أو شاي الأعشاب وشرب هذا الخليط مرةً أو مرتين يوميًا لتهدئة الكحة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجدر عدم إعطاء العسل للأطفال قبل عمر السنة،وذلك لخطر إصابتهم بحالة خطيرة تسمى التسمم السجقي (بالإنجليزيَّة: Botulism)، وهو أحد أشكال التسمم الغذائي النادرة.
شراب الزنجبيل
يمكن للزنجبيل أن يخفف من الكحة الجافة أو الكحة المصاحبة للربو؛ لما له من خصائص مضادة للالتهاب، فقد أشارت دراسة أجريت على الحيوانات نشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى امتلاك الزنجبيل خصائصَ مرخية للقصبات الهوائية؛ فهي تساعد على ارتخاء وتمدد الأغشية الموجود في الممرات الهوائية؛ مما قد يخفف الكحة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. إلّا أنّه يجب الانتباه إلى أنّ شراب الزنجبيل قد يسبب اضطراب أو حموضة المعدة في بعض الحالات، ويتم تحضير شراب الزنجبيل بإضافة 20-40 غرامًا من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوبٍ من الماء الساخن، ومن ثم نقعه لعدة دقائق قبل شربه، كما يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون؛ لتحسين المذاق، والمساعدة على تهدئة الكحة بشكل إضافي
شراب جذور الخطمي
تُعد جذور الخطمي أو الختمية الطبية أو الخبيز (بالإنجليزية: Marshmallow) من الأعشاب المستخدمة لعلاج الكحة والتهاب الحلق؛ إذ يمكن لجذور الخطمي أن تخفف من التهيج والانزعاج الناتج عن الكحة لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من المواد الهلامية، وهي موادٌ صمغيةٌ سميكةٌ تغلف الحلق، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Complementary Medicine Research عام 2005، أنّ الشراب الذي يحتوي على هُلام الختميِّة الطبية ومكوناتٍ أخرى؛ قد ساعد على التقليل من شدة أعراض الكحة، وتخفيف السعال الناجم عن نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض الجهاز التنفسي المُكوّنة للمخاط ويمكن تحضير شراب جذور الخطمي بإضافة الماء الساخن إلى جذور الخطمي وشربه مباشرةً أو تركه ليبرد قبل شربه، ويمكن زيادة كمية المواد الهلامية في الشراب المحضر من جذور الخطمي بنقع الجذور لمدةٍ أطول في الماء عند تحضير الشراب، ويجدر العلم أنّ جذور الخطمي قد تتوفر على شكل أعشاب مجففة أو معبأة بأكياس الشاي.
شراب الزعتر
يُعد الزعتر من النباتات العشبية التي قد تكون مفيدة لعلاج الكحة؛ وذلك لما له من خصائص مضادةٍ للجراثيم أو الميكروبات، فقد وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلّة Arzneimittelforschung عام 2006، أنَّ شراب السعال الذي يحتوي على الزعتر وعشبة أخرى؛ قد ساعد على التخفيف من السعال عند الأشخاص المصابين بالتهاب القصبات الحاد، وقد يُعزى ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الزعتر. ويمكن تحضير شراب الزعتر بإضافة 3 أغصانٍ صغيرةٍ من الزعتر الطازج إلى كوبٍ ونصف الكوب من الماء المغلي، وتركه لينقع لمدة 5 دقائق تقريبًا، ثم يُصفّى قبل الشرب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب هذا الشراب في حال كان الشخص يعاني من حساسيةٍ من الزعتر أو من أعشابٍ ذات صلة.
شراب جذور عرق السوس
تُستخدم جذور عرق السوس منذ زمن طويل في الطب البديل للسيطرة على العديد من الحالات، مثل: الكحة، والعدوى، والمشاكل الهضمية، وقد وُجد أنّ المركبات الموجودة في نبات عرق السوس قد تعمل كطارداتٍ للبغلم أو مقشعاتٍ؛ مما قد يساعد على ترقيق المخاط، فقد تبيّن في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونشرت في مجلّة Bioorganic & Medicinal Chemistry عام 2018، أنَّ مستخلص عرق السوس قد ساعد على التقليل من تكرار السعال بنسبة جيدة،ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه قد يكون من غير الآمن تناول عرق السوس خلال فترة الحمل، ويمكن تحضير شراب جذور عرق السوس بإضافة ملعقةٍ كبيرةٍ من جذور عرق السوس الجافة والمقطعة إلى كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي، ثم غلي المزيج لمدة 10 دقائق تقريبًا، وتركه ليبرد لعدة دقائق ثم يصفى قبل شربه، ويشار إلى ضرورة الانتباه إلى الكميات المستهلكة من عرق السوس؛ إذ إنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من عرق السوس يمكن أن تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم أو انخفاض مستويات البوتاسيوم
احتساء شراب ساخن
قد يساعد احتساء شرابٍ ساخنٍ على التخفيف من أعراض الرشح التي تتضمن حدوث الكحة؛ حيث إنّ شرب السوائل يساعد على المحافظة على ترطيب الجسم، كما تساعد حرارة الشراب على تقليل الاحتقان.
إجراءاتٌ فعالةٌ للمساعدة على التخلص من البلغم
تهدف بعض علاجات الكحة المصحوبة بالبلغم إلى تحسين كفاءة الكحة عوضًا عن إيقافها؛ وذلك للمساعدة على تنظيف وتطهير المجرى التنفسي؛ بينما تهدف علاجاتٌ أخرى إلى إزالة البلغم والتهيج المصاحب له في الجزء الخلفي من الحلق، كما قد يصف الطبيب علاجاتٍ معينةٍ في حال كانت الكحة ناجمةً عن مشكلةٍ صحيةٍ، ومن العلاجات المستخدمة لتحسين كفاءة الكحة والتخلص من البلغم ما يأتي:
المقشعات ومذيبات البلغم: إذ ترقق هذه الأدوية من سماكة البلغم لتجعله أقل لزوجةً؛ مما يسهل خروجه أثناء السعال، وتؤثر هذه الأدوية بشكلٍ أفضل في المرضى الذين لديهم كحة مصحوبة ببلغمٍ ويجدون صعوبة في إخراجه.
الغرغرة بالماء والملح: تُعد غرغرة محلول الماء والملح من الخيارات المنزلية البسيطة التي قد تساعد على تخفيف الكحة المصحوبة بالبلغم؛ إذ يمكن أن يقلل محلول الماء والملح من المخاط الموجود في الجزء الخلفي من الحلق؛ مما يقلل من الحاجة إلى الكحة، وفي أغلب التوصيات ومن ضمنها توصيات جمعية طب الأسنان الأمريكية (بالإنجليزية: American dental association)؛ فإنه يُنصح بإذابة نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح في كوب من الماء الدافئ، والغرغرة بالمحلول لبضع مراتٍ في اليوم لتقليل البلغم.
أجهزة تنقية المجرى التنفسي: مثل: جهاز ضغط الزفير الإيجابي المتذبذب (بالإنجليزية: Oscillating positive expiratory pressure)، والذي يستخدم الضغط والاهتزاز للمساعدة على نقل وإزاحة البلغم من الممرات الهوائية أثناء الزفير؛ مما يساعد على تحسين الكحة.
دواعي مراجعة الطبيب تجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
خروج دمٍ مع الكحة؛ سواءً كان دمًا جديدًا أو جافًا.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تغيرٌ في طبيعة الكحة.
ضيق التنفس أو الصفير والأزيز عند التنفس.
استمرار الكحة المصحوبة بالبلغم لأكثر من 5 أيامٍ.
حدوث الكحة بشكلٍ رئيسي ليلًا.
حدوث ألمٍ في الصدر أثناء السعال.
إذا كان الشخص مدخنًا.
وجود أعراضٍ أخرى؛ كالصداع المستمر، أو الشعور بألمٍ في الأذن، أو ظهور الطفح الجلدي.
نقصان حديث في الوزن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد