صوت بلا صورة يتوعد إسرائيل .. من خلف الكوفية
السوسنة ـ متابعات
تحاول إسرائيل أن تجد لأبي عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة وهوية، تعيدانه إلى أرض الواقع وتحدان من شهرته.
المتحدث العسكري لحماس يخوض حربه ضد إسرائيل بكنية من التاريخ، وبكوفية فلسطينية حمراء تغطي وجهه، وصوت يلاحق إسرائيل، متوعدا إياها، تارة بالوقوف على ساق واحدة، وتارة أخرى يذكرها بما يزعجها، بلعنة العقد الثامن، وبأنها لن تدوم أكثر من 80 عاما.
لا ينقل المتحدث باسم كتائب القسام فقط وجهة نظر حماس، بل يزيد عليها بغموض شخصيته وعباراته النارية وأسلوبه الخاص ما زاد من شهرته على مر السنين إلى درجة أن تهتف باسمه الجموع دون غيره من قادة وزعماء الحركة، كما حدث في أكثر من مناسبة مؤخرا.
"أبو عبيدة"، كان ظهر أول مرة متحدثا باسم كتائب القسام في عام 2006. ومنذ البداية لم يظهر بوجه مكشوف بل خلف كوفيه حمراء، مقتديا بالقائد الميداني عماد عقل الذي قتله الإسرائيليون في عام 1993.
الجيش الإسرائيلي حاول أن يكشف اللثام عن وجه "الشبح" الذي يقاتله إعلاميا بضراوة، فأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية في 25 أكتوبر 2023 أن شخصا يدعى "حذيفة كحلوت"، هو من يتستر وراء الكوفية الحمراء، وكنية أبو عبيدة.
تصريح أدرعي لم يستطع إزالة "الهالة" عن الصوت الذي ينتظره الفلسطينيون على أحر من الجمر. ربما لأن هذه الشخصية ترسخت في الأذهان ولم تعد هناك حاجة إلى صورة للصوت وهوية رسمية!
وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت حاولت منذ عام 2014 نزع لثام "أبي عبيدة"، ونشرت صورة ألصقتها به، وزعمت أن اسمه الحقيقي "حذيفة سمير عبد الله كحلوت".
كتائب عز الدين القسام في ذلك الوقت نفت صحة ما نشر من صورة واسم، وأفيد بأن عددا قليلا يعرف من يكون "أبي عبيدة"، وأن هويته الحقيقية لن تكشف أبدا في وسائل الإعلام.
ربما لا تزال تل أبيب في حيرة من أمرها حيال الشبح الذي يقاتلها بـ"صوته"، ويبدو ذلك جليا في أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية لم يجد إلا نفس الرواية الشحيحة التي ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شخصية "أبو عبيدة" وما كانت إلا اسما من دون بيانات وافية.
الأساطير على ما يبدو، خطيرة في النزاعات الكبرى، وهذا ما يزعج تل أبيب التي تحاول من دون جدوى حتى الآن أن تتخلص من "أبي عبيدة" أو على الأقل أن تبدد الهالة التي ازدادت بريقا مع "طوفان الأقصى"، و"سيوف إسرائيل الحديدية".
تلك الهالة السحرية ودورها الهام وخاصة في الحرب النفسية، وجدت انعكاسها صيف عام 2021 في حادثة ظهر فيها طفل فلسطيني مقدسي، لم يتعد عمره الخمس سنوات في مقطع فيديو، وهو يقف على أعتاب المسجد الأقصى حاملا لعبة من سلاح ويخاطب الجنود الإسرائيليين بالعبرية محاولا إخافتهم بقوله إن "أبو عبيدة في الطريق"!
وفد إسباني يشيد بكفاءة الحرس الملكي الخاص
صدور نظام التنظيم الإداري لهيئة الاعتماد وضمان الجودة
فوزان لجرش والهاشمية في انطلاق دوري الدرجة الأولى
البرلمان العربي يدين توسيع الاحتلال للعمليات العسكرية في قطاع غزة
صدور نظام صندوق دعم البحث العلمي والابتكار لعام 2025
اللجنة الأولمبية ترد على دعوات معاقبة إسرائيل
تزييف الصور والفيديوهات بالذكاء الاصطناعي يهدد الخصوصية
الجيش الإسرائيلي: العملية الجارية في غزة تمضي بشكل تدريجي
غوتيريش: حرب غزة غير مقبولة بكل المعايير
الخدمات الطبية تدخل جهاز ARC الأول من نوعه في الأردن
ضبط أكثر من 7890 اعتداء على خطوط رئيسية للمياه في 2025
أشلاء وصراخ ورعب في غزة مع توسيع الهجوم الإسرائيلي
ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن تيك توك
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية