تحذير من انهيار القطاع الزراعي في غزة

mainThumb

27-11-2023 10:51 PM

عمّان- السّوسنة

أصدر المنتدى العربي للزراعة، الاثنين، بيانا يندد بالعدوان الإجرامي على غزة تحت عنوان: "الغذاء ليس سلاحا للحرب والتجويع"، وحذر المنتدى في ضوء انهيار القطاع الزراعي ِوِمنظومة الأمن الغذائي في قطاع غزة، من حدوث مجاعات ِوِ انعدام للأمن الغذائي.
وقال البيان إن شعوب الأمة تشعر بالخذلان من ما يسمى بالعالم المتحضر والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية والإغاثية ومنظمات المجتمع المدني، والتي طالما تغنت بشعارات ثبت اليوم زيفها وخداعها، كحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة واتفاقية سيداوِ وغير ذلك الكثير.
وأشار البيان إلى أن تلك المنظمات الحقوقية سجلت صفحة من الفشل الذريع والتخاذل لن تنساها الأمة حين وقفت عاجزة و مشلولة أمام الإجرام الصهيوني عن القيام بالواجبات والمهام التي أنشئت من أجلها في إغاثة وحماية المدنيين في ظروف الحرب والعدوان، بعد عدم اكتراث الصهاينة بكل القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية وضربت بها عرض الحائط.
وناشد البيان الأحرار والشرفاء كافة من أبناء الأمة من المختصين والعاملين في القطاعات الزراعية المختلفة والفاعلة وعلى كافة المستويات بالدعوة للوقف الدائم لهذا العدوان، وتعرية وفضح العدو على حقيقته أمام العالم، وتفعيل سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني ولكافة الشركات من الدول الداعمة له، والتوجه نحو رفع مستوى التكامل بين صفوف الأمة والتعاون التجاري مع الدول الصديقة والداعمة للحقوق الفلسطينية.
وأشاد البيان بالموقف الرسمي الأردني والمصري الحاسم والراسخ برفض محاولة تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني واعتبار ذلك بمثابة إعلان حرب، وذلك حرصا على عدم تصفية القضية الفلسطينية وإفراغ الأرض من أهلها الحقيقين هو موقف يستحق الثناء والإشادة.
وقال إن الجولات الملكية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني للدول المؤثرة فور اندلاع العدوان الصهيوني على غزة وشرح الآثار الكارثية المترتبة عن هذا العدوان، وكذلك القرار الأردني المتمثل بسحب السفير الاردني لدى الكيان الصهيوني، وإلغاء توقيع اتفاقية المياه مقابل الطاقة، و كسر الحصار على غزة بإدخال المساعدات الطبية جواً إلى المستشفى الميداني في غزة، ونقل المواد الطبية على حدود غزة بمرافقة ولي العهد سمو الأمير الحسين، وإقامة مستشفى ميداني جديد على أرض غزة، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني هي جهود تستحق الإشادة والاعتزاز.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد